EN 
الحب أم العرش، خاضت أميرة نرويجية أزمة جديدة تجعلها في اختيار بين انضمامها للعائلة الملكية أو الاستمرار مع حبيبها، لتسير على خطى عدد من الأمراء الذين تحدوا القواعد الملكية وكان آخرهم الأمير هاري في المملكة المتحدة.
ووفقا لصحيفة "إكسبريس" البريطانية، كشف الأمير هاكون ، ولي عهد النرويج ، عن جدل مستمر في العائلة المالكة حول شقيقته الأميرة مارثا لويز.
وكانت قد أثارت خطوبة مارثا للشاب الأمريكي "ديريك فيريت" جدلا واسعا، وذكرت الصحف النرويجية في وقت سابق من هذا الشهر أن عدة اجتماعات عُقدت في القصر الملكي في أوسلو حيث تمت مناقشة استمرار الأميرة مارثا في حصولها على اللقب.
أميرة نرويجية مهددة بالاستمرار في العائلة المالكة
يأتي ذلك بعد أن تعرضت الأميرة النرويجية "فيريت" للعديد من الانتقادات بسبب العديد من التصريحات المثيرة للجدل كان آخرها عن حالتها الصحية، وانها شُفيت من كوفيد-19 بعد استخدام ميدالية.
وفي حديثه، قال ولي عهد النرويج الأمير هاكون إنه يجد موضوع ارتباطها صعبا، لكنه أكد على استمرار المناقشات معها.
لكن من ناحية أخرى يشعر بالسعادة لمعرفته بحبيبها، وقال: "أود أن يشعر بالترحيب في عائلتنا، في الوقت نفسه أشعر بمسؤولية كبيرة عن عائلتنا، لقد لاحظنا بالطبع ما قاله البعض والذي تسبب في قدر كبير من النقاش".
وتابع: "علينا أن نتحدث عن هذا الموقف وإيجاد طريقة جيدة للتعامل مع الموقف، لأنه في الوقت نسه إذا حدث أي شئ فإنه يثير الجدل عن العائلة وبالتالي الجميع يتحدث، أعتقد أن هذا جزء من الديمقراطية الحية التي تعد النرويج جزءًا منها".
أظهر استطلاع أجرته صحيفة Dagbladet النرويجية أن 53.9 في المائة ممن تم سؤالهم يعتقدون أن الأميرة مارثا يجب أن تتخلى عن لقبها، كما كشفت القناة التلفزيونية النرويجية NRK مؤخرًا أن جمعية الصرع النرويجية قررت إنهاء تعاونها مع الأميرة مارثا.
