الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الكرملين: التهديد الأوكراني بشأن القنبلة القذرة حقيقي.. وكييف لا تمانع التفتيش الدولي

روسيا وأوكرانيا
روسيا وأوكرانيا

علق الكرملين اليوم، الإثنين، على التهديد الأوكراني بشأن القنبلة القذرة؛ مؤكدا أنه "حقيقي".

وردا على سؤال خلال مكالمة مع الصحفيين حول حول نفي الغرب خطط كييف لإنشاء "قنبلة قذرة"، أكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف أن "التهديد واضح والأمر متروك لهم في التصديق أو عدمه"

وقال بيسكوف إن فرنسا وألمانيا لم تبديا رغبة في التوسط لمحادثات سلام مع أوكرانيا.

كما أشارت إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لا يخطط لإجراء محادثات هاتفية مع زعماء غربيين بما في ذلك بايدن وشولتز.

وردا على ذلك،  قالت أوكرانيا إنها لا تمانع تفتيش دولي للمنشآت التي تدعي روسيا صنع قنبلة قذرة بها.

وكانت وسائل إعلام روسية، قد كشفت أن أوكرانيا تستعد لاستفزاز جديد باستخدام الأسلحة النووية منخفضة القوة أو ما يسمى بـ "القنبلة القذرة".

ونقلت وكالة "نوفوستي" عن مصادر موثوقة بدول مختلفة بما فيها أوكرانيا، أن هذا الاستفزاز، الذي يخطط لتنفيذه داخل أراضي أوكرانيا، يهدف إلى اتهام روسيا باستخدام أسلحة الدمار الشامل في مسرح العمليات الأوكراني وبالتالي شن حملة قوية على روسيا في العالم بغية تقويض الثقة بموسكو.

وأفادت مصادر مختلفة، بأن كييف بدأت بالفعل في التنفيذ العملي لهذه الخطة، تحت إشراف رعاتها الغربيين.

وأوضحت المصادر أنه تم تكليف إدارة "المصنع الشرقي للتعدين والمعالجة" الواقع في مدينة جولتيه فودي بمقاطعة دنيبروبيتروفسك، وكذلك معهد كييف للأبحاث النووية، بصنع "قنبلة قذرة"، ووصل العمل على المشروع إلى مرحلته النهائية، حسبما نقلت "روسيا اليوم".

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، امس الأحد، إن أوكرانيا تنفي مزاعم روسيا بأن كييف سوف تستخدم القنبلة القذرة أو الإشعاعية في العمليات العسكرية ضد القوات الروسية.

وأضاف زيلينسكي في بيان له: "نطالب برد قاسٍ على روسيا بعد هذه المزاعم الكاذبة. روسيا الوحيدة التي يمكن أن تخطط لاستخدام الأسلحة النووية في أوروبا".

وأصدرت أمريكا وبريطانيا وفرنسا بيانا مشتركا يرفض مزاعم روسيا باستعداد أوكرانيا لاستخدام قنبلة قذرة، وحذروا موسكو من استخدام أي ذريعة لتصعيد النزاع.

وأضاف البيان "العالم سيرى، من خلال أي محاولة لاستخدام هذا الادعاء، ذريعة للتصعيد. نرفض أي ذريعة للتصعيد من جانب روسيا".