الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مقبرة حمير تفزع أهالي البحيرة.. أين ذهبت لحومها وجلودها؟

لغز الحمير يفزع أهالي
لغز "الحمير" يفزع أهالي البحيرة

عاش أهالي ومواطنو مركز دمنهور بناحية قرية سنهور، ليلة من الرعب والفرزع بعد العثور على عدد من الحمير المذبوحة والمسلوخة، في أحد المصارف المحيطة بالقرية.

جدل بين الأهالي

ومع بداية عثور الأهالي على هياكل وعظام الحمير المسلوخة، والتي تحولت إلى جيَف بعد رميها في المصرف وانتشرت معها روائح كريهة، بدأ الجدل يكثر بين الأهالي حول سبب وجود هذه الحمير ومن ألقاها.

وبدأت الشائعات تتناقل حول ذبح الحمير بغرض بيع لحومها وهو الأمر الذي كاد ينتشر بشكل كبير ويشكك الأهالي في اللحوم التي يتناولونها.

بلاغ للشرطة

مأمور مركز شرطة دمنهور، تلقي بلاغا من الأهالى بالعثور على حمير مسلوخة بمياه مصرف بقرية سنهور، بالانتقال والفحص تبين وجود كمية من الحمير ملقاة بمياه المصرف.
وانتظر الأهالي تحريات الشرطة بعد الكشف عن الأمر لبيان مصدر هذه الحمير والسبب في وجودها.
على الفور وجه مدير أمن البحيرة، بتشكيل فريق بحث برئاسة مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، لكشف غموض الواقعة والتحرى حول الواقعة وظروفها وملابساتها وضبط مرتكبيها.

كشف لغز الحمير المسلوخة

وشفى غليل الأهالي وأشبع فضولهم نتيجة التحريات التي توصلت لها المباحث، حيث اتضح أن الواقعة ترجع لتشكيل عصابي من خارج مركز دمنهور.

توصلت تحريات فريق البحث الجنائي، ان وراء ارتكاب الواقعة كلا من:" سامح.م.ع"، 40 عامًا، عامل وشقيقه "محمد "، 25 عامًا، مزارع ومقيمان بدائرة مركز دمنهور، "صفوت.م.م "، 51 عامًا، سائق ومقيم سوهاج و"محمد.ش.م"، 34 عامًا تاجر جلود ومقيم شبراخيت، حيث قاموا بتكوين تشكيل عصابى فيما بينهم لتجميع الحمير  وذبحها والحصول على جلودها  وبيعها لأصحاب مصانع الجلود والتخلص من أبدانها في الترع والمصارف.

القبض على المتهمين

وعقب تقنين الإجراءات، تمكن ضباط المباحث بمركز دمنهور من ضبط المتهمين والسيارة المستخدمة فى الواقعة وكمية من جلود الحيوانات داخل مخزن يمتلكه المتهم الرابع بمنزله، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.

وبالعرض على نيابة مركز دمنهور قررت دفن أبدان الدواب بالمدفن الصحى والتحري حول نشاط المتهمين الإجرامى، وحبسهم على ذمة التحقيقات.