قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حقيقة الموت أثناء الاستحمام سوء خاتمة

يعتقد كثير من الناس أن من مات فى الحمام فهذه من علامات سوء الخاتمة، ولكن هذا اعتقاد خاطئ، الظن السائد بأن الموت في الحمام علامة على سوء الخاتمة "كلام جهل"، وكذلك من يظن أن من مات وهو يجامع زوجته، بل أنه مات على طاعة حسبما يقول أبو بكر، هكذا رد الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، عن سؤال ورد اليه مضمونة:" "ابني كان عنده 18 سنة توفى من أسبوعين توفى وهو يستحم ولما اخته صحيت واكتشفت أنه اتأخر في الحمام كان جسمه وضهره محروقين لأنه فضل كتير تحت المية السخنة...هل موته داخل الحمام شيء مش مطمئن؟ وهل تشفع له الحروق اللي في جسمه عند الله؟ وماذا أفعل له لأخفف عنه؟" .

وأوضح “أبو بكر”، قائلاً:" أنه لن يبعث على هذه الحالة تحديدًا، ولكنه يبعث على ما مات عليه من طاعة أو من معصية، أي أنه قبل أن يدخل الحمام كان مصليًا فيبعث مصليًا، وإن كان يسرق فيبعث سارقًا، فهو مات في أجله.

وأشار الى أن الإنسان حين يدخل إلى الحمام يخرج الفضلات وهو ما أمره الله به، وبعدها يقول الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني، فهو في طاعة، "اللي مات وهو بيعمل حمام في طاعة، واللي مات وهو بيستحمى، واللي مات وهو يجامع زوجته".

وحكى أن سيدنا خالد بن الوليد مات على فراشه رغم ما خاضه من معارك، وليس معنى ذلك غضب الله عليه، بل فسرها العلماء بشكل آخر، فقالوا أن خالد بن الوليد سيف الله المسلول لا يغلب في معركة ولا يموت شهيدًا، فسيف الله لا يغلب، ولا يموت شهيدًا لأن من قتله يكون قد كسر سيف الله وحاشا الله أن يكسر.

ناصحًا أمه أن تدعو له، ورضاها عنه هو رضا يدخله الجنة بإذن الله.