الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضمن 2% من أفضل علماء العالم.. د. سيد العجوز يكشف لـ "صدى البلد" دور البحث العلمي وحجمه في مصر ويقدم نصائح لصغار الباحثين| حوار بالفيديو

الدكتور السيد العجوز
الدكتور السيد العجوز

الدكتور السيد العجوز :

حركة البحث العلمي بمصر في تزايد مستمر.. وبلادنا مليئة بالكوادر العلمية المتميزة

الباحثون مطالبون بالتركيز لي مجال واحد محدد حتي يصير لأبحاثهم وزن

 680 عالم من مصر في قائمة أفضل 2% الأكثر تأثيرًا بالعالم

 

 

أعلنت جامعة ستانفورد الأمريكية، عن قائمة بأسماء أفضل 2% من العلماء الأكثر تأثيرًا في العالم في العلوم الطبية والطبيعية والاجتماعية، والتي كان من بينهم للعام الثالث على التوالي، الدكتور السيد عبد العظيم العجوز عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة الدلتا التكنولوجية أستاذ بقسم هندسة القوى الميكانيكية بكلية الهندسة جامعة طنطا.

وأجرى موقع "صدى البلد"، حوارا مع الدكتور السيد العجوز عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة الدلتا التكنولوجية للحديث عن رحتله العلمية والبحثية وعن الحركة العلمية والبحثية في مصر وما هي المعوقات التي تواجه الباحثين؟.

 

كيف بدأت رحلتك العلمية في مجال البحث العملي ؟ 

بدأت الرحلة العملية والبحثية في عام 1992 عندما تم تعييني معيدا بكلية الهندسة جامعة طنطا، ثم تدرجت فى المناصب العلمية حيث استطعت أن أحصل على الدكتوراه في عام 2003 ثم حصلت على درجة أستاذ مساعد فى 2011 ثم حصلت على درجة الاستاذ فى عام 2016.

كيف استطاعت أن تصل إلي قائمة 2% من العلماء الأكثر تأثيرًا في العالم؟ 

تعتمد القائمة على قاعدة البيانات التي أنشأتها جامعة ستانفورد الأمريكية والتي تتضمن أعلى 2% من العلماء في العالم من مختلف المجالات والذي يتم ترتيبهم على أساس عدد الأبحاث المنشورة من أول سنة للنشر إلى العام الحالي، وأيضاً عدد الاستشهادات الكلية والنوعية في كل تخصص وعدد الاستشهادات من المراجع والأبحاث المرجعية والكتب وعدد الأبحاث التي تم تحكيمها عالمياً ودولياً واستخدمت قاعدة بيانات Scopus التابعة للناشر العالمى Elsevier لاستخراج هذه المؤشرات المتنوعة بهذه القائمة، ومنها النشر العلمى العالمى ومؤشر H، والتأليف المشترك، وصولًا إلى مؤشر الاقتباس المركب.

 ويذكر أن هذه القائمة تضم ‏‏‏علماء من مختلف بلدان العالم في 22 مجالًا علمياً متنوع و176 تخصص فرعي.

 

في أي مجال تتركز أبحاثك ؟

معظم أبحاثي تتناول الحديث عن تحليل المياه بالطاقة الشمسية، وتم نشر 45 بحثا دوليا، و55 بحثا محليا دوليا، كما أنه ضمن لجنة تحكيم فى مجالات علمية دولية، بالإضافة إلى أنه محكم لجنة علمية فى الدورة 12 و13 محكمين لدرجة استاذ وأستاذ مساعد، وأن هذا التنصيف الدولى يعتمد على عدد الأبحاث التى تم نشرها فى مجال وتخصص محدد.

وأشار إلى أنه استطاع أن ينشر أكثر من عشرين بحثا فى تخصص تحلية المياه، بالإضافة إلى عدد المرجعيات التى يستفاد منها فى الأبحاث الأخرى فكلما استشهد بالبحث الخاص بك فى أبحاث أو كتب أخرى فهذا يعزز مكانتك فى التصنيفات الدولية.

 

ما هو وجهة نظرك في حركة البحث العلمي في مصر ؟ 

حركة البحث العلمي في مصر في تزايد مستمر ومصر مليئة بالكوادر العلمية المتميزة وأن التصنيف شهد تواجد كبير لعلماء وأستذة مصريين.

وأن هذا العام هو العام الثالث لي علي التوالي في قائمة أفضل 2 % من علماء العالم، وأن العام الأول شهد تواجد 13 عالما من جامعة طنطا في القائمة وفي العام الثاني ارتفع عدد العلماء ووصل إلي 19 عالم وأن هذا العام وصل عدد العلماء في قائمة أفضل 2 % من علماء العالم من جامعة طنطا فقط إلي 22 عالم وأن هذا يؤكد أن حركة البحث العلمي في مصر تشهد تزايد مستمر وتطور كبير.

وأشار الدكتور سيد العجوز أن عدد علماء مصر في قائمة أفضل 2% من العلماء الأكثر تأثيرًا في العالم وصل إلي 680 عالم تقريبآ.

 

ما رسالتك إلى الطلاب وصغار الباحثين الذين فى بداية رحلتهم البحثية؟

يجب أن يكون تركيز الباحثين والعلماء في مجال محدد وأن هناك علماء يشتوا أذهانهم في العديد من مجالات البحث العلمي وهي كثيرة ولكن هذا الأمر ليس سليم 100% ولا تجعله يحصل علي لقب متخصص الذي يبحث عنه الباحثين الاخرين ولا يجعل إبحاثه ينظر إليها كمصدر واستشهاد علمي.

وأكد علي ضروة توحيد التخصص والنشر لكل باحث وعالم في مجال محدد ولا يشتت نفسه في العديد من المجالات، وأن التركيز علي مجال واحد يعطي ثقل ووزن للباحث وإلي إبحاثه العلمية المنشورة.

كما يجب الإهتمام بنشر الأبحاث الخاصة بهم فى مجالات دولية وعلمية حتى نعكس للعالم ما استطعنا الوصول إليه كباحثين وعلماء مصريين.

 

ماذا تتمني أن تقدمه لكم الدولة بعد إدراجكم في قائمة إفضل علماء العالم ؟ 

أتمني أن يكون هناك تكريم من قبل الدولة للعلماء وأبرزهم وتقديمهم للمجتمع وأن يكرموا ولو تكريم أدبي ويتم الاحتفاء بهم حتي نقدم لهم التشجيع الذي يدفعهم لاستكمال رحلتهم العلمية والتعليمية، وأن هولاء العلماء هم أستاذة الجامعات الذي يتم تنصيف وتقييم الجامعات طبقآ لعددهم، فالجامعة هي مكان بحثي وتعليمي ولذلك يجب علينا تعظيم قدر العلماء.