الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لافروف: التلاعب بالنووي مرفوض ومستعدون لحوار مع الغرب بشروط

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الأحد، إن روسيا مستعدة للدخول في حوار مع الغرب لتخفيف التوترات القائمة لكن شريطة وجود مقترحات تقوم على مقاربات متساوية.

وأوضح لافروف أن روسيا مستعدة كذلك للدخول في مفاوضات مع أوكرانيا، مضيفًا: "موسكو قلقة من رغبة وارسو في أن تصبح مرشحة لنشر قنابل نووية أمريكية على أراضيها".

وتابع لافروف: "جيل جديد من السياسيين الغربيين يحاول بطريقة غير مسؤولة التلاعب بموضوع الأسلحة النووية".

ومنذ قليل، قالت الرئاسة الروسية "الكرملين"، إن استعداد واشنطن للاستماع لمخاوف موسكو يمكن أن يكون منطلقًا للحوار بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن.

وذكر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن رغبة الولايات المتحدة في الاستماع إلى مخاوف روسيا، بما في ذلك تلك المتعلقة بالأمن، يمكن أن تصبح منطلقًا للحوار بين بوتين وبايدن.

اتفاق الحبوب

يأتي ذلك بعدما أعلنت وزارة الدفاع الروسية تعليق روسيا لصفقة الحبوب مشيرةً إلى أن ذلك كان بسبب الإجراءات المتهورة لأوكرانيا التي هاجمت السفن الروسية.

وحذرت الحكومة الروسية من أنه إذا أكدت التحقيقات أن المتفجرات كانت محمولة في إحدى شاحنات الحبوب فقد تقرر روسيا الانسحاب من الصفقة التي توسطت فيها الأمم المتحدة.

وأكد بوتين على أن المتفجرات قد تم نقلها على الأرجح عن طريق البحر من أوديسا لكن لم يتم التأكد بشكل قاطع ما إذا كان ذلك قد تم بمساعدة شاحنات الحبوب أم لا.

وصرح بوتين بأن اتفاق الحبوب قد تم وضعه في الأساس للتخفيف من تداعيات أزمة غذاء عالمية، لكنه حذر من أنه إذا اتضح أن الممرات الإنسانية تُستخدم لأعمال إرهابية فإنه سيضع عمل ممرات الحبوب في موضع تساؤل.

وشهدت الأزمة تطورات جديدة بعدما أعلنت روسيا أن سفنها التي اُستهدفت بطائرات درون في ميناء سيفاستوبول كانت ضمن السفن المشاركة في اتفاق نقل الحبوب.

وعلقت الأمم المتحدة على القرار الروسي مؤكدة أنها على اتصال بالسلطات الروسية بعد ورود تقارير عن تعليق موسكو مشاركتها في الاتفاق الذي أدى إلى استئناف صادرات الحبوب والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود.

وأضاف ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة: “من الضروري أن يمتنع الجميع عن أي إجراءات قد تهدد اتفاق الحبوب”، مؤكدًا أن اتفاق الحبوب له تأثير إيجابي واضح على حصول الملايين في العالم على الغذاء.