الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أوكرانيا تعلن حالة التأهب الجوي في عدة مناطق

اوكرانيا
اوكرانيا

أفادت السلطات المحلية في أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، بإعلان حالة التأهب الجوي في عدة مناطق بالبلاد.
وبحسب بيانات خريطة التحذير من الغارات الجوية على الإنترنت لوزارة التحول الرقمي الأوكرانية، تم إعلان التأهب الجوي في مناطق بولتافا وسومي وخاركوف ودنيبروبيتروفسك.


في وقت سابق اليوم، دوت صافرات الإنذار في مناطق نيكولاييف، تشيركاسي وبولتافا.


بالإضافة إلى ذلك، قالت الوزارة، إنه تم إصدار تحذير من غارة جوية في الجزء الخاضع لسيطرة أوكرانيا من مقاطعة زابوروجيه وجمهورية دونيتسك الشعبية.


نفذت روسيا ضربات دقيقة ضد البنية التحتية الأوكرانية منذ 10 أكتوبر المنصرم (بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم).
 

وقال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في 18 أكتوبر، إن 30% من محطات الطاقة في أوكرانيا قد دمرت، مما أدى إلى انقطاع كبير في التيار الكهربائي.

فقًا لوزير الطاقة الأوكراني، جيرمان غالوشينكو، فإن الضربات الروسية ضد البنية التحتية لأوكرانيا أثرت على ما لا يقل عن نصف قدرة توليد الطاقة الحرارية في البلاد، وفقدت أوكرانيا 90% من طاقة الرياح وما يصل إلى 50% من الطاقة الشمسية.


وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال لمجلس الأمن الروسي في 10 أكتوبر، إن روسيا شنت ضربات انتقامية باستخدام أسلحة دقيقة التوجيه ضد البنية التحتية الأوكرانية، ردا على الجرائم التي ارتكبتها كييف ضد البنية التحتية المدنية الروسية.
 

وأدان بوتين قصف جسر مضيق كيرتش (المعروف أيضًا باسم جسر القرم)، الذي وقع في 8 أكتوبر، قائلاً إن "مثل هذا العمل الإرهابي لا يمكن تركه دون رد".

تشير تقديرات الطقس المتوقع في أوكرانيا إلى أن أوروبا قد تشهد شتاءً معتدلاً، مما قد يلقي بقلق شديد على خطط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستخدام فصول الشتاء القاسية في أوكرانيا لصالحه.

وقبل أسبوعين، اقترح سياسي روسي على التلفزيون الحكومي أن يستهدف الكرملين إمدادات الطاقة في أوكرانيا، مما يتسبب في تجميد المدنيين وتجويعهم.

وخلال شهر أكتوبر، كثفت روسيا هجماتها على البنية التحتية المدنية، مستهدفة شبكة الكهرباء ودفعت أجزاء من أوكرانيا إلى الظلام وتركت بعض السكان بدون إمدادات المياه.

ومع ذلك، مع اقتراب فصل الشتاء، تظهر تقارير جديدة أن خطط روسيا لاستخدام الطقس البارد لمصلحتها قد لا تتحقق كما هو مخطط لها.