ارتفعت أسعار النفط معوضةً الخسائر التي تكبدتها في الجلسة السابقة، وسط تفاؤل بأن الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، ربما تتخلى عن قيود مكافحة كورونا.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يناير كانون الثاني 1.84 دولار، أو ما يعادل 2% إلى 94.65 دولار للبرميل عند التسوية. وانتهى أجل عقد ديسمبر اول أمس الاثنين عند 94.83 دولار للبرميل منخفضا 1%.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.84 دولار، أو ما يعادل 1.2%، إلى 88.37 دولار للبرميل بعد أن نزل 1.6% في الجلسة السابقة.
وأفادت مذكرة، جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي لكن لم يتسن التحقق منها، بأن اللجنة المعنية بإنهاء قيود الإغلاق في الصين تعمل على مراجعة بيانات جائحة كورونا في الخارج لتقييم سيناريوهات إعادة الفتح المختلفة بهدف تخفيف قواعد مكافحة المرض بحلول مارس 2023.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في وقت لاحق إنه ليس لديه علم بذلك.
وأنهى الخامان القياسيان برنت وغرب تكساس الوسيط أكتوبر على ارتفاع، ليحققا أول مكسب شهري منذ مايو ، بعد أن قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بينهم روسيا إنهم سيقلصون الإنتاج مليوني برميل يوميا.
وقال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) هيثم الغيص إن عدم تحرك العالم بسرعة للاستثمار في قطاع النفط من شأنه أن "يزرع بذور أزمات طاقة في المستقبل".
ورفعت أوبك الاثنين توقعاتها للطلب العالمي على النفط في الأمدين المتوسط والطويل، وقالت إن ثمة حاجة لاستثمارات بقيمة 12.1 تريليون دولار لتلبية هذا الطلب على الرغم من التحول صوب موارد الطاقة المتجددة.
وعوضت هذه العوامل أثر مخاوف الطلب، التي أثارتها قيود كروونا التي خفضت نشاط المصانع في الصين في أكتوبر وقلصت واردات البلاد من اليابان وكوريا الجنوبية.