الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الشفق الوردي .. سر تغيير لون السماء للون البنفسجي

الشفق الوردي
الشفق الوردي

رصد الباحثون ظهورا استثنائيا للشفق الوردي، حيث تغير لون السماء إلى اللون البنفسجي وكانت واضحة للجميع بالعين المجردة.

ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، حدثت هذه الظاهرة في سماء مدينة ترومسو في النرويج، وعن سبب ظهورها يعد الشفق الوردي هو علامة على وجود النيتروجين.

 معظم الشفق القطبي أخضر  بسبب ذرات الأكسجين التي تصطدم بها الجسيمات نشطة على ارتفاع 100 كيلومتر  إلى 300 كيلومتر فوق سطح الأرض. يظهر اللون الوردي عندما تنخفض الجسيمات  النشطة من الفضاء إلى مستوى أقل من المعتاد ، وتصطدم بجزيئات النيتروجين عند ارتفاع  100 كيلومتر وأقل.

اما في هذه الحالة تشكل صدع مؤقت في المجال المغناطيسي للأرض اندفعت عبره الجسيمات النشطة واخترقت بعمق كاف ليظهر اللونٍ للوردي. 

ظهور استثنائي للشفق الوردي

يسمى هذا تأثير "(راسيل- ماكفيرون)" نسبة للباحثين الذي شرحوه لأول مرة ، فتلك الشقوق يتم فتحها بواسطة الريح الشمسية نفسها حيث الحقول المغناطيسية تشير جنوبا داخل الريح الشمسية وتعارض الحقوق المغناطيسية للأرض والتي تشير إلى الشمال وكلاهما (الشمال) ضد (الجنوب) يلغي جزئيا أحدهما الآخر مما يضعف دفاعتنا المغناطيسية علما بأن هذا الإلغاء يمكن أن يحدث في أي وقت من العام، لكنه يحدث بتأثير أكبر قرب الاعتدالين.

يرجع سبب الألوان المختلفة للشفق القطبي لطبيعة الغلاف الجوي للأرض الذي يتكون من غازات مختلفة مثل الأكسجين والنيتروجين.

فعندما تضرب الجزئيات المشحونة القادمة من الشمس الذرات والجزئيات في الغلاف الجوي للأرض يتم استثارة تلك الذرات لتعطي الضوء و الذرات المختلفة تعطي ألوان مختلفة والأهم من ذلك فإن الارتفاع يلعب دورا هاماً في اللون.

الأكسجين على ارتفاع حوالي 96 كيلومتر فوقنا يعطي الضوء الأخضر المصفر المألوف، والأكسجين على ارتفاع أعلى بحوالي 321 كيلومتر يعطي الضوء الأحمر، والنيتروجين الأيوني يعطي الضوء الأزرق والنيتروجين الطبيعي يعطي الضوء الأحمر البنفسجي.

لو كان الغلاف الجوي يحتوي غازات أخرى مثل غاز النيون أو غاز الصوديوم فكنا سنرى أضواء شفق قطبي حمراء برتقالية وصفراء.