قال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أن هناك 24 مشروعا من 25 جهة تتنوع بين جامعات ومعاهد بحثية تشارك في مؤتمر المناخ، بجانب جناح كبير لأكاديمية البحث العلمي، مؤكدًا أنه تم انتقاء مشروعات البحث العلمي والتكنولوجيا .
وأضاف رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا خلال تصريحاته لـ صدي البلد إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة من أكاديمية البحث شاركت خلال اليوم الأول في قمة المناخ COP27 بعدة فعاليات.
وأكد رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن الأكاديمية تواصل وتنسق مع الاكاديميات المناظرة حول العالم خلال COP27، مشيرًا إلى تنظيم العديد من الفعاليات خلال الأيام المقبلة.
وأوضح الدكتور محمود صقر ان الدول الافريقية بحاجة الي دعم وأن تفي الدول المتقدمة بتعهدادتها في المويل الاخضر لمعاونة الدول الافريقية في مجابهة التغيرات المناخية
انطلقت صباح أمس ، الأحد، رسميا في مدينة شرم الشيخ، فعاليات المؤتمر العالمي قمة المناخ cop27، الذي تستضيفه مصر خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، بحضور تمثيل من 197 دولة وأكثر من 120 قائد وزعيم ومسئول ورئيس.
وشهدت فعاليات اليوم، الأول لقمة المناخ cop 27، جلسة الافتتاح الإجرائي لمؤتمر المناخ رقم cop27، التي ألقي خلالها ألوك شارما رئيس COP 26 كلمة، يعقبها مراسم تسليم رئاسة المؤتمر إلى رئيس الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر المناخ السفير سامح شكري من رئيس COP26.
وألقي وزير الخارجية سامح شكري، بيان خلال فعاليات اليوم، باعتباره رئيس COP26، يعقبها أيضا بيان سيمون ستيل ، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وبيان من د. هوسونج لي ، رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
ويحظى مؤتمر قمة المناخ cop27 باهتمام بالغ من جميع دول العالم في الوقت الحالي ومن المفترض أن يحضره أكثر من 100 رئيس دولة من كل أنحاء العالم، على رأسهم رئيس الولايات المتحدة جو بايدن.
ويتيح مؤتمر المناخ COP27 الفرصة للنظر في أثر تغيرات المناخ بقارة إفريقيا، وقضية المياه على رأس أولويات أجندة المؤتمر.
وتنظم مصر الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، الذي يدعى (مؤتمر قمة المناخ COP 27) بمدينة شرم الشيخ.
ويتيح المؤتمر أيضا الفرصة للدول لإقرار آليات الوفاء بالتزاماتها، وعملية نقل التمويل والموارد من الدول الغنية إلى الدول الأفقر، ومشاركة آخر بحوث التغير المناخي، وبذلك يركز المؤتمر على الاهتمام العالمي بأزمة المناخ والمسئولية عنها، مما يخلق ضغطا على الدول للاضطلاع بالتزامات جديدة أو على الأقل لعب دور بناء في المفاوضات.
ومن المنتظر أن ينعكس مؤتمر المناخ على مصر بمكاسب على المستويات المحلية والدولية والبيئية والاقتصادية والسياسية، من خلال جذب الاستثمارات من شراكات دولية وإقليمية، والترويج السياحى، والترويج للمنتجات المصرية.
وعلى هذا الأساس شكلت الدولة المصرية لجنة من عشر وزارات برئاسة رئيس الوزراء لتنظيم هذا الحدث المهم وينبثق من هذه اللجنة الرئيسية ثلاث لجان فرعية وهي اللجنة السياسية، واللجنة التنظيمية، واللجنة المالية.