قال الخبير السياسي الأمريكي، أجامو بركة، أن أمريكا وبريطانيا تمارسان سياسة نفاق تجاه أوكرانيا وتتلاعبان بـ كييف.
وكتب بركة في صفحته على "تويتر: "مارست بريطانيا وأمريكا ضغوطا على أوكرانيا لدفعها للتخلي عن المفاوضات التي كان بإمكانها أن تضع حدا للنزاع مع روسيا. لكن اليوم بعد مرور أشهر ومقتل آلاف من الناس تمارس الولايات المتحدة ضغطا على أوكرانيا لكي تظهر استعدادها للمفاوضات.. هل توجد هناك دولة لا أخلاقية أكثر من أمريكا؟”
وفي وقت سابق، قال ضابط المخابرات الأمريكية المتقاعد، سكوت ريتر، إن واشنطن سترسل مفتشين إلى أوكرانيا؛ ليس للاحتفاظ بسجلات للأسلحة الموردة، ولكن لتوضيح ظروف فقدها.
وأوضح ريتر، أن “المفتشين الذين وصلوا لأوكرانيا، ليسوا مدققين، وليسوا بعض موظفي المفتشية العامة، لكنهم مفتشون متخصصون على الأرض”.
وأوضح ضابط المخابرات الأمريكية المتقاعد: “هذا مصطلح خاص، المفتشون الذين يشرفون على الأنشطة على الأرض؛هذا له دلالة معينة، أنا نفسي مفتش، وساعدت في تأليف كتاب عن التفتيش والإشراف على الأرض”.
وزعم ريتر، أن هناك "جانبًا جنائيًا معينًا لهذا الموقف: المتخصصون موجودون في أوكرانيا ليس فقط للتحقق من قوائم التقارير والفواتير، ولكن لغرض التحقيق”.
وأوضح: “لمعرفة ما حدث ، قم باستعادة البيانات"،والسبب في قيامهم بذلك؛ هو أن هناك قلقًا متزايدًا من أن العديد من الأسلحة التي زودنا بها أوكرانيا، مثل صواريخ جافلين وستينجر، لا تُستخدم ضد الروس، بل يتم بيعها في السوق السوداء الأوروبية”.
وأوضح أنه “من خلال إرسال مثل هؤلاء المتخصصين إلى أوكرانيا، يمكن لإدارة جو بايدن التحوط والعمل على إجابات للأسئلة المحتملة التي ستظهر في المستقبل”.
في نهاية أكتوبر، فتحت الشرطة الجنائية المركزية في فنلندا، تحقيقا، في تقارير تفيدبوقوع أسلحة مقدمة إلى كييففي أيدي مجرمين محليين.