الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لاستفزاز روسيا.. تحركات عسكرية ضخمة لـ أمريكا في القطب الشمالي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قالت صحيفة “ستارز آند سترايبس” العسكرية الأمريكية، إن قوات العمليات الخاصة الأمريكية أجرت عملية إسقاط تدريبي لصاروخ بعيد المدى في القطب الشمالي، واصفة إياه بأنه أعمال استفزازية ضد روسيا.

ونقلت الصحيفة عن المقدم لورانس ميلنيكوف، قائد العمليات الخاصة الأوروبية، قوله: "نحاول عمدا أن نكون استفزازيين دون تصعيد. نحاول احتواء العدوان الروسي والسلوك التوسعي، وإظهار قدرات الحلفاء المعززة".

وقالت الصحيفة إنه تم استخدام أرض التدريب النرويجية الواقعة خارج الدائرة القطبية الشمالية للتدريبات. 

وفي وقت سابق، قال مسؤول أمريكي كبير، إن الولايات المتحدة لاحظت أن البحرية الروسية تستعد لاختبار طوربيد نووي جديد.

ومن بين الغواصات التي شاركت في الاستعدادات غواصة بيلجورود، وهي غواصة معدلة للعمليات الخاصة قادرة على إطلاق مركبات غير مأهولة تحت الماء بما في ذلك طوربيد بوسيدون.

في الأسبوع الماضي، لوحظت السفن وهي تغادر منطقة الاختبار في بحر القطب الشمالي وتعود إلى الميناء دون إجراء اختبار. وتعتقد الولايات المتحدة أن الروس ربما واجهوا صعوبات تقنية.

وقال دبلوماسي غربي لشبكة “سي إن إن”: “يمكن اعتبار هذا جزءا من الصورة الأكبر والممارسة العسكرية الروسية الأخيرة، حيث أرسلت قوات غير مدربة تدريبا جيدا وغير مجهزة تجهيزا كافيا إلى أوكرانيا”. 

وأضاف أن “الصناعة العسكرية الروسية تمر بأوقات عصيبة، ويمكننا أيضا أن نرى أن العقوبات الغربية على السلع العسكرية عالية التقنية لها تأثير ويجب أن تستمر”.

وقال مسؤولون أمريكيون إن روسيا قد تحاول اختبار الطوربيد مرة أخرى لكنهم أشاروا إلى أن المياه في منطقة الاختبار ستبدأ قريبا في الجليد مما يحد من نافذة العمليات.

وطوربيد بوسيدون هو مركبة غير مأهولة تعمل بالطاقة النووية تحت الماء قادرة على حمل كل من الذخائر التقليدية والنووية. نظام الدفع النووي الخاص بها يعطي “بوسيدون” نطاقا لا حدود له تقريبا.