النائب الأول لرئيس اتوم استروي اكسبورت للطاقة النووية لصدى البلد: محطة الضبعة تضع مصر بمصاف دول الطاقة النظيفة

دخول مصر عصر الطاقة النووية النظيفة يجعلها من مصافي الدول الأفريقية والعربية في الطاقة المتنوعة، ويمنحها فرصة التقدم العلمي الهائل في كافة المجالات.

تسعى الدول على قدم وساق في إنشاء محطة الضبعة النووية التي من المتوقع افتتاحها في 2030، لتفتح تلك المحطة أبواب جديدة لمصر في الريادة والتقدم بين الدول الأفريقية، وتصبح مصدر مهم وجديد يتمثل في الطاقة النووية النظيفة.

وفي هذا السياق أجرى موقع صدى البلد في أحد المؤتمرات المرتبطة بالطاقة النووية في أفريقيا، على هامش cop27  حوارا مع أهم  خبراء الطاقة الروس بمصر والذي يعمل بمشروع الضبعة النووي مع الشركة المصرية "rosatom"، وهو البروفيسور "ألكساندر كوزشين" نائب الرئيس الأول لإدارة مشاريع NNP تحدث فيه عن أهمية الطاقة النووية لمصر وإلى نص الحوار:

كيف ستساهم الطاقة النووية النظيفة في تطوير البنية التحتية والعلمية بمصر؟

كما هو معروف لدى الجميع في العالم أن الطاقة النووية، من الطاقات الغير ملوثة للبيئة التي لا تعتمد على الكربون، ومن أهم مميزاتها أنها تؤدي إلى تطوير هائل في الصناعة وفي البنية الأساسية والبنية العلمية لأي دولة تمتلكها وتوفير الكفاءات القادرة على تشغيلها سواء كان علميا أو تشغيليا للمحطة، وكل دولة في العالم حاليا أصبحت تحاول جاهدة أن تبتعد عن المصادر الملوثة للبيئة، منهم من يلجأ لطاقة الرياح والطاقة الشمسية وأصبحت الدول الكبرى في العالم الآن تطرق باب الطاقة النووية باعتبارها طاقة مستقرة وطويلة المدى واقتصادية بشكل أفضل.

متى سيتم الانتهاء من مشروع الضبعة ومتى سينتج المشروع الطاقة ؟

وفقا لالتزاماتنا بالعقود الموقعة بين الجانب الروسي والجانب المصري سيبدأ التوصيل بشبكة أول وحدة طاقة في عام 2028، ويجب أن تكتمل العملية برمتها في عام 2030، عندما يتم توصيل الأربع وحدات بالكامل بالشبكة والبدء في توليد الكهرباء في مصر.

هل سيعطي مشروع الضبعة للطاقة النووية المنطقة ريادة تكنولوجية ؟ 

بالطبع محطة الضبعة للطاقة النووية مشروع استثماري ضخم، وستكون الطاقة الإنتاجية للمحطة حوالي 5 جيجاوات. في الوقت نفسه، تعتبر محطات الطاقة النووية مصدرًا لتوليد نظيف لا يلوث البيئة انبعاثات ضارة.

وسيعزز تشغيل المحطة ريادة مصر في المنطقة من حيث الجهود المبذولة لتنفيذ الالتزامات المناخية. كما ستضمن محطة الطاقة النووية مزيدًا من التطور للبلاد في مجال الصناعة والتكنولوجيا والعلوم والصناعات الأخرى.