الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس صربيا يحذر من التوتر في كوسوفو بعد فرض بريشتينا سياسات منفردة

الرئيس الصربي ألكسندر
الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش

قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، إنه لا يتوقع أن تتراجع سلطات كوسوفو عن قرارها بمعاقبة المواطنين الذين يقودون سياراتهم بلوحات معدنية صربية، محذرًا من أن السياسة المثيرة للجدل قد تغرق المقاطعة الانفصالية في تصعيد آخر بعد 21 نوفمبر.

وأضاف فوسيتش، إنه سيشارك في جولة جديدة من المفاوضات بوساطة الاتحاد الأوروبي بين صربيا وبريشتينا صباح الإثنين. 

وسيركز الاجتماع على القرار المثير للجدل بفرض غرامات على السائقين الذين لم يستبدلوا لوحات السيارات الصربية بالوثائق الصادرة من كوسوفو.

 ومن المتوقع أن يشارك رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي.

وقال فوسيتش لمحطة تلفزيون محلية ‘ميتوهيا’، “إذا كان كورتي يريد تأجيل القرار، لكان قد أجله في وقت سابق، وأعتقد أن الفكرة هي أنه أُتيحت له الفرصة لتأجيل القرار الصائب المفترض، لكن كورتي أظهر أنه لا يريد الصرب في كوسوفو” 

وأضاف الزعيم الصربي: إذا بدأت بريشتينا في تطبيق مثل هذه السياسات الاستقطابية، فإن التصعيد في شمال كوسوفو يصبح حتميا.

وقال: "ليس لشرطة كوسوفو ما تفعله في شمال كوسوفو وميتوهيا، فعندئذ سيكون لدينا جحيم على الأرض ... ستكون صربيا مع شعبها في هذه الحالة، وسيدافع الصرب عن مراكزهم، وأكد فوسيتش أن بلجراد بذلت قصارى جهدها للحفاظ على السلام في المنطقة.

وتطلب سلطات كوسوفو من الصرب المحليين إعادة تسجيل لوحات سياراتهم، وتطالبهم بوضع رمز الأحرف القياسي للاتحاد الأوروبي الخاص بـ RKS (جمهورية كوسوفو) بدلاً من KM، المعرف الصربي لمنطقة Kosovska Mitrovica المتنازع عليها على الحدود، وكان الموعد النهائي لإعادة التسجيل 31 أكتوبر.

وفي 27 أغسطس، توصلت بلجراد وبريشتينا إلى اتفاق حل وسط بوساطة الاتحاد الأوروبي بشأن لوائح الدخول والخروج. 

ووافقت صربيا على إلغاء وثائق الدخول والخروج لحاملي بطاقات هوية كوسوفو، بينما وافقت كوسوفو على عدم تقديمها للمواطنين الصرب.