الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مخاوف من عمليات جديدة.. هل يسرع تفجير القدس في تشكيل حكومة نتنياهو؟

نتنياهو
نتنياهو

تعيش إسرائيل في حالة من الصدمة حاليًا بعد الهجوم المزدوج الذي تعرضت له اليوم الأربعاء في مدينة القدس المحتلة، ما أسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة 19 آخرين بجراح وصفت ما بين الخطيرة والمتوسطة.

وحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، فبعد اجتماع طارئ مع القادة الأمنيين، قدم رئيس الوزراء المنتهية ولايته يائير لابيد إيجازًا لخليفته المكلف بنيامين نتنياهو عن العملية التي أدت إلى مقتل فتى كندي إسرائيلي عمره 15 عامًا وجرح 19 آخرين.

وطمأن لابيد "مواطني إسرائيل" قائلاً "سنصل إليهم، يمكنهم الهرب والاختباء. هذا لن يساعدهم، ستصل إليهم قوات الأمن... إذا قاوموا سيُقتلون أو سنتعامل معهم بقوة القانون".

من جانبه، علق رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف، بنيامين نتنياهو، على الهجوم المزدوج، مطمئنًا مواطني إسرائيل بإعادة الأمن لهم.

وقال نتنياهو خلال زيارته للمصابين في الهجومين بمستشفى شعاري تسيديك في القدس: "سنفعل كل ما يتطلبه الأمر لإعادة الأمن لكل مواطني إسرائيل في أقرب وقت ممكن".

تشكيل حكومة نتنياهو

ويأتي الانفجاران في وقت يجري فيه نتنياهو، مشاورات مع حلفاء لتشكيل حكومة يمينية جديدة تضم أعضاء من الأحزاب الدينية واليمينية المتطرفة.

وكان إيتمار بن غفير، النائب اليميني المتطرف، الذي يتطلع إلى تولي منصب وزير الأمن العام في محادثات الائتلاف الجارية لتشكيل حكومة، زار موقع الهجوم، وقال: "نحن بحاجة إلى دفع ثمن الإرهاب"، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات إضافية ضد سجناء فلسطينيين والعودة إلى سياسة الاغتيالات المستهدفة.

وأضاف: "يجب أن نشكل حكومة في أسرع وقت ممكن، الإرهاب لا ينتظر"، على حد قوله.

ونقلت صحيفة “جيروزاليم” بوست" العبرية"، عن قادة الأحزاب وكبار أعضاء الكنيست من الأطراف المشاركة في مفاوضات الائتلاف الإسرائيلي مطالبتهم بتشكيل حكومة على الفور، في أعقاب الهجوم المزدوج.

وكتب عضو الكنيست عن حزب الليكود، يوآف كيش، "هناك عرض عادل لجميع الشركاء وقد حان الوقت لإثبات الريادة بالفعل للإعلان عن تشكيل حكومة يمينية بقيادة عضو الكنيست بنيامين نتنياهو"، مضيفًا "الوضع الأمني يتطلب ذلك، إسرائيل بحاجة إلى حكومة يمينية الآن".

كما أصدر حزب الليكود في وقت لاحق بيانًا، دعا فيه شركاء المفاوضات إلى إبداء المرونة.

وقال الحزب “في هذه الفترة الأمنية الحساسة، حان الوقت لتنحية التطلعات الشخصية جانبًا، وتوحيد وتشكيل حكومة وطنية تعيد الأمن لشعب إسرائيل، وهذا ما يتوقعه الجمهور على نحو مبرر”.