الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أم تقتل جارا عجوزا اعتدى على أبنائها في بريطانيا|3 أشقاء يروون التفاصيل

عجوز بريطاني
عجوز بريطاني

للمرة الأولى كشف 3 أشقاء تفاصيل تعرضهم لاعتداء على يد شخص شاذ غيّر هويته لإخفاء 24 إدانة بإساءة معاملة الابناء، كانت قد قتلته أمهم بالخطأ عندما كانت تحاول تخويفه فقط.

وجاءت تصريحات الأشقاء الثلاثة بعد قصة طويلة كانت نهايتها أن والدتهم قتلته لحمايتهم. 

ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، شربت سارة ساندز زجاجتين من النبيذ وذهبت إلى منزل مايكل بليستيد، صاحب الـ 77 عامًا ، في مبنى سكني مجاور في شرق لندن، وطعنته  8 مرات في عام 2014.

وحين بلغ أبناؤها 18 عاما تنازلوا عن حقهم في عدم الكشف عن هويتهم لدعم أمهم، التي خرجت من السجن بعد أربع سنوات، وقال ابنها “برادلي” إنه يشعر بالفخر بعد علمه أن أمه طعنته حتى الموت، فيما أوضح شقيقاه التوأم إنهم أصبحوا يشعرون بأمان بعد مقتله.

أثرت هذه الواقعة على حالتهم النفسية لفترة طويلة، وذلك حسب ما كشفوه خلال ظهورهم في فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية، وحين سئلوا إذا كانوا سعداء بموته أجابوا :"نعم بالتأكيد".

هذه ليست الواقعة الأولى للمتهم، وتم تصوير أم لخمسة أبناء وهي تبكي خارج الشقة بعدما طعن، وقالت: “لقد أخذ كل شيء مني، وحتى يومنا هذا لا توجد كلمات لوصف كيف مزق عائلتي”.

وعلى حد وصفها، أنه دمر حياتها وأخذ أثمن شيء في حياتها وهم أبناؤها. 

وكانت الأم أدينت بالقتل غير العمد، ولكن تمت تبرئتها من القتل لأنه تم اعتباره قتل دون قصد، وتم تخفيف الحكم إلى سجن.

واتضح لاحقا أن الشخص الذي اعتقدت الأسرة أنه جار ودود في منزلهم في شرق لندن، غيَّر اسمه الحقيقي للتهرب من تاريخه الطويل من الإساءة للأطفال. 

لم يُعرف أنهم كانوا ضحايا بليستيد عندما سُجنت بسبب حقهم في عدم الكشف عن هويتهم، قالت إنها كانت تنوي في الأصل تهديده بينما كان كان مسجونًا بكفالة في انتظار المحاكمة، لإجباره على الإقرار بالذنب حتى لا يضطر أبناؤها إلى الإدلاء بشهادتهم في المحكمة.

لكن في النهاية أدينت السيدة ساندز بالقتل غير العمد على أساس فقدان السيطرة بعد محاكمة أولد بيلي في عام 2015، وسُجنت في النهاية لمدة سبع سنوات ونصف السنة بعد أن شددت محكمة الاستئناف حكمها.