الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسرار الرزق.. علي جمعة: اعرف 20 حقيقة تكن واحدا من الأغنياء

علي جمعة يكشف أسرار
علي جمعة يكشف أسرار الرزق

تعد أسرار الرزق من أهم الخفايا عن الكثيرين والتي تكدر صفو حياتهم، حيث تكثر الاعتقادات الخاطئة عن أسرار الرزق ، الذي يعد من أهم حاجات الإنسان ، فلا ينفك عن طلبها حتى آخر أنفاسه، ويمكن القول بأنه إذا عرفت أسرار الرزق اطمأن الإنسان وبطلت حيل الشيطان ومكائده، التي تودي بالعبد إلى الهلاك في النهاية. 

أسرار الرزق

كشف  الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عدد كبير من أسرار الرزق ، التي من شأنها أن تغلق أبواب الحجيم وتفتح لك أبواب السعادة والنعيم في الدنيا قبل الآخرة، منوهًا بأن من أسرار الرزق أن الله سبحانه وتعالى هو الرازق، فالرزق كالأجل، ليس بيد أحد، وليس بسعي أحد.

وأكد «جمعة» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن  الله سبحانه وتعالى يبسط الرزق لِمَنْ يشاء ويقدر، أي يضيق، فنرى بعضهم قد وفقه الله سبحانه وتعالى ووسع عليه بقليل العمل، ونرى بعضهم قد قدر عليه رزقه مع كثير العمل، لافتًا إلى أن هذا التوكل لا يمنع السعي، فإن الرازق والرزاق سبحانه وتعالى يريد منا قلوبنا؛ لكنه يأمرنا في أعمالنا، قلوبنا تتعلق به، وتتوكل عليه، وترجو منه الخير كله.

دعاء الرزق

وأوضح قائلاً:  وتدعوه: "اللهم ارزقنا رزقًا واسعًا، وقلبًا خاشعًا، ونفسًا قانعة، وعينًا دامعة، وشفاء من كل داء"، لكن: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}، لكن: «إن من الذنوب ذنوبًا لا يكفرها إلا السعي على الرزق». كما قال رسول الله   -صلى الله عليه وسلم-.

وتابع: لكن عندما دخل رسول الله   -صلى الله عليه وسلم- المسجد، فوجد أحدهم ينقطع للعبادة، قال: «من أين يأكل هذا؟». قالوا: كلنا يعطيه يا رسول الله، قال: «كلكم أفضل منه»، في حين أنه أجاز التفرغ للعلم، فقال عندما رأى أحدهم، أو عندما جاءه أحدهم يشكو أخاه، أنه ينقطع إلى العلم، وهو يتكفل بإطعامه وبشأنه. قال: «لعلك تُرْزَقُ بأخيك».

وأضاف أنه -صلى الله عليه وسلم- أجاز ما يمكن أن نسميه في لغة عصرنا بالمنحة العلمية؛ ولكنه لم يجز التفرغ للعبادة، إلا لِمَنْ كان قادرًا أن يكفل نفسه، وعنده من المال ما يبلغه حاجته، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى دائم الرزق، لا يرزق مرة واحدة، ثم يترك الإنسان لحوله وقوته، بل إنه يرزق باستمرار، الرزق إذا بسطه سبحانه وتعالى فهذا أمره، وإذا قدره وضيق عليه فهذا من حكمته، ولذلك ينبغي علينا التوكل والرضا بأمر الله سبحانه وتعالى.