EN 
حذر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، اليوم /الأحد/، من أن الأشكال الجديدة للمشاعر والممارسات المرتبطة بمعاداة الإسلام والعنصرية وكراهية الأجانب والتمييز آخذة في الازدياد في بعض أنحاء العالم.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم أن ذلك جاء في كلمة الأمين العام للمنظمة، التي ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية السفير طارق علي بخيت، في المجموعة الوزارية رفيعة المستوى للمنتدى العالمي التاسع لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة في مدينة فاس المغربية.
وأوضح الأمين العالم للمنظمة - في كلمته - أن هذه الظواهر المحرضة على الكراهية لا يمكن التخلص منها، إلا بالسعي المشترك لتوعية المجتمعات المتنوعة في جميع أنحاء عالمنا بقيمة وفضائل التعددية الحضارية وبذل الجهود لتحقيق التناغم بين الثقافات والحضارات.
وأكد أهمية الشراكة القائمة بين المنظمة والمنتدى العالمي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، موضحا أن مجموعة أصدقاء مبادرة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات مطالَبة بالحفاظ على دورها الأساسي باعتبارها مركزا لتبادل المعلومات، ومحفزا، وميسرا لثقافة مدفوعة بالحوار".
وفي سياق آخر، بحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه مع أمين اللجنة الوطنية لمسلمي الفلبين جيلينج مامونديونج، أوضاع المسلمين الذين يعيشون في الفلبين، وآفاق عملية السلام الجارية في جنوب البلاد.
