EN 
3 سنوات مرت على رحيل الفنان الشعبي شعبان عبد الرحيم، الذي اشتهر ببدلته اللامعة والاكسسوارات البراقة، وكلمات أغانيه الجريئة، فحجز لنفسه مكانا مميزا في مجال الفن والغناء.
شعبولا الذي رحل بشكل مفاجيء عام 2019، بدأ حياته الفنية مغنيا في الأفراح الشعبية، لكنه قرر احتراف المجال، ودخل عالم ألبومات الكاسيت في بداية الألفينات.
ولد شعبان عبد الرحيم في حي الشرابية، واسمه الحقيقي هو"قاسم"، لكنه اختار لنفسه اسمه الفني ليشتهر به، خاصة أنه ولد في شهر شعبان الهجري.
كانت أغنية "أنا بكره إسرائيل" نقلة في حياته الغنائية، وتسببت في شهرة كبيرة له، بعدما أثارت ردود فعل هائلة داخل وخارج مصر، وكانت له كاريزما خاصة على المسرح وتقديم أداء وعروض مبهرة.
ويعد شعبان عبد الرحيم من أكثر مطربي جيله مشاركة في الأعمال التمثيلية، وكانت البداية الحقيقية في السينما أثناء مشاركته بشخصية شريف الحرامي في فيلم "مواطن ومخبر وحرامي" عام 2001، ثم تعاون مع الفنان سمير غانم في مسرحية "دو ري مي فاصوليا".
قدم أيضا عام 2002 فيلم "فلاح في الكونجرس"، واستمر في الظهور كضيف شرف في العديد من الأعمال منها سيت كوم "تامر وشوقية" وفيلم "أشرف حرامي".
عقب وفاته تورط اسم شعبان عبد الرحيم في العديد من الأزمات خاصة بين أبنائه الذين دب الخلاف بينهم بسبب الميراث، وكشف ابنه عدوية تفاصيل أزمته مع أشقائه بسبب مقتنيات والده الراحل، في الوقت الذي يحاول فيه ابنه عصام العودة إلى مجال الغناء وتحقيق النجاح مرتديا نفس ملابس والده، ومستخدما عامل النظافة صاحب واقعة الطرد من محل الكشري لتقديم دويتو غنائي لم يظهر للنور حتى الآن.
