EN 
قال البيت الأبيض يوم السبت إن إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن تدرس اقتراحًا من الزعيم الجمهوري كيفن مكارثي لإلغاء تفويض لقاح كوفيد -19 للجيش الأمريكي.
قال مكارثي ، الذي يتنافس على منصب رئيس مجلس النواب الأمريكي ، في وقت سابق لقناة فوكس نيوز إنه فاز باتفاق من الحزبين لرفع التفويض في اجتماع بالبيت الأبيض مع بايدن وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر ورئيس مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيمة الجمهوريين في مجلس الشيوخ. ميتش ماكونيل.
قال مكارثي إنه سيتم إلغاؤه كجزء من قانون تفويض الدفاع الوطني البالغ 817 مليار دولار ، وهو مشروع قانون سنوي يحدد سياسة البنتاغون من المتوقع أن يوافق عليه مجلسا الشيوخ والنواب هذا الشهر.
لكن البيت الأبيض قال إن بايدن وافق فقط على النظر في الفكرة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أوليفيا دالتون: 'أثار الزعيم مكارثي هذا الأمر مع الرئيس وأخبره الرئيس أنه سيفكر في الأمر'. 'وزير الدفاع أوصى بالإبقاء على التفويض ، والرئيس يدعم موقفه. المناقشات حول NDAA مستمرة.'
يتطلب التفويض ، الذي تم فرضه في أغسطس 2021 ، تطعيم جميع أفراد الخدمة الأمريكية ضد COVID-19.
قال مكارثي ، العضو الجمهوري البارز في مجلس النواب ، 'أنت تعرف ما الذي تمكنت من تحقيقه في ذلك الاجتماع؟ لأكون قادرًا (على) - سنرى في NDAA - رفع تفويض التطعيم عن رجالنا ونسائنا العسكريين'.
وفي المقابلة التي بثت في وقت متأخر من يوم الجمعة.
قال مكارثي: 'أعلم أنني سأفهم ذلك'. 'نحن نعمل على حلها الآن. أعتقد أننا ... سنحقق ذلك.'
ولم يصدر تعليق فوري من زعماء الكونجرس الثلاثة الاخرين في الاجتماع.
كان تفويض اللقاح للبنتاغون موضع معارضة شديدة من المحافظين الجمهوريين ، بما في ذلك العديد من المشرعين في مجلس النواب الذين يهددون بمنع مكارثي من أن يصبح رئيسًا عندما سيطر الجمهوريون على الغرفة في 3 يناير.
وفقًا لبيانات وزارة الدفاع ، تم تسريح 3717 من مشاة البحرية و 1816 جنديًا و 2064 بحارًا لرفضهم التطعيم. لكن المحاكم الفيدرالية هذا العام منعت الخدمات العسكرية من معاقبة الأفراد الذين رفضوا اللقاحات لأسباب دينية.
قدم مكارثي صفقة تفويض اللقاح كدليل على كيفية قيادته لمجلس النواب كمتحدث. كما دحض انتقادات المحافظين بشأن حضوره مأدبة عشاء رسمية في البيت الأبيض للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال مكارثي لشبكة فوكس نيوز: 'هذه هي الأشياء التي سنحصل عليها مع الأغلبية الجمهورية الجديدة'.
واضاف 'إذا أراد شخص ما الجدال حول ما إذا كنت سأمثل هذا البلد بشكل صحيح وأحترم الحليف الأول الذي ساعدنا في إنشاء هذه الأمة ، لا أعتقد أن قلوبهم في المكان المناسب.'
