الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم |رئيس إيران: من الممكن إعادة النظر في مواد الدستور بعد تعطيل شرطة الأخلاق.. محتجون سوريون يقتحمون مبنى حكوميا في السويداء.. وفنلندا تكشف سبب تقدمها بطلب الانضمام للناتو

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم

نشر موقع صدى البلد" الإخباري خلال الساعات القليلة الماضية، عددًا كبيرًا من الأخبار والموضوعات المهمة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، نفرد أبرزها في التقرير التالي:

 

بعد تعطيل شرطة الأخلاق.. رئيس إيران: من الممكن إعادة النظر في مواد الدستور

أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أنه من الممكن إعادة النظر في مواد بالدستور، وفقًا لنبأ عاجل أفادت به قناة "العربية".

يأتي تصريح رئيسي، على خلفية وقوع الاحتجاجات المتواصلة في البلاد والتي بدأت منذ نحو شهرين ونصف وهزت النظام في إيران، على خلفية مقتل مهسا أميني بعد ثلاثة أيام من اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق.

شرطة الأخلاق
كما رضخت السلطات الإيرانية لضغط الاحتجاجات في وقت سابق من اليوم، فأعلن المدعي العام محمد جعفر منتظري التخلي عن "شرطة الأخلاق".

وقال المدعي العام الإيراني، في بيان صادر اليوم الأحد، إنه تم إلغاء دورية الإرشاد، أي شرطة الآداب، مؤكداً فك ربطها عن القضاء.

وأوضح أنه تم إلغاؤها من قبل نفس الجهة التي أسستها في الماضي، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء "إيلنا" العمالية.

وعقب ذلك قال المدعي العام، تعليقا حول تعطيل دوريات شرطة الأخلاق، إنه من الطبيعي عدم تسيير هذه الدوريات حاليا، منوها بأن ذلك لا يعني إيقاف هذه الوحدة بل إيقاف دورياتها حتى إشعار آخر.

وأضاف المدعي العام الإيراني: "لا علاقة للقضاء الإيراني بشرطة الاخلاق وهذه الشرطة تم تعطيلها من قبل نفس الجهة التي قامت بتأسيسها سابقا..".

وتابع قائلا: "علما أن دوريات هذه الشرطة لم تعد تتواجد في المدن الإيرانية عقب الحادث الذي أدى إلى وفاة مهسا أميني في مركز لشرطة الأخلاق والأحداث التي أعقبت الموضوع".

وأشار إلى أنه من الطبيعي عدم تسيير هذه الدوريات في الوضع الراهن نظرا للحساسيات التي تثيرها عقب الاضطرابات الأخيرة في البلاد"، لافتا إلى أن هذا الأمر لا يعني اتخاذ قرار بإيقاف هذه الوحدة بل هو إيقاف دورياتها على الأرض حتى اشعار آخر.


دوي إطلاق نار.. محتجون سوريون يقتحمون مبنى حكوميا في السويداء

اقتحم محتجون سوريون، اليوم الأحد، مبنى حكوميا في السويداء احتجاجا على الوضع الاقتصادي.

وقال شهود عيان، إنه تم سماع دوي إطلاق نار بعد اقتحام محتجين مبنى حكوميا في السويداء جنوبي دمشق.

ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، توافد عشرات الأشخاص إلى دوار المشنقة، ودعوا المواطنين للمشاركة بالاحتجاجات، تزامنا مع توقف حركة السير على الطريق المحوري وسط المدينة.

وأشار المرصد، أمس ، إلى أن مجهولون ألقوا قنبلة على مبنى شعبة “حزب البعث” في مدينة شهبا بريف السويداء، دون أن ينتج عن ذلك أي أضرار مادية أو بشرية.

واتهمت الأجهزة الأمنية في السويداء بوقوف متآمرين مع جهات خارجية معادية لـ"المقاومة والممانعة" خلف التفجير.

واقتحم عشرات المدنيين مبنى السرايا الحكومي في السويداء، وفق ما ذكرت شبكة “السويداء 24” المحلية.

 

القوات المسلحة العراقية تعلن السيطرة على "الخط الصفري" مع تركيا وإيران

أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، اليوم الأحد، أن قوات حرس الحدود العراقية "مسكت الخط الصفري مع تركيا وإيران، لمنع أي اعتداء على سيادة العراق".

وقال رسول في مؤتمر صحفي، إن "القائد العام للقوات المسلحة، أكد أنه يجب مسك الخط الصفري مع الجارتين إيران وتركيا من قبل قوات حرس الحدود، وعلى إثر هذا التوجيه تم على الفور مسك هذه الحدود من قبل قوات حرس الحدود".

وأضاف أن "القائد العام للقوات المسلحة العراقية، أمر بتعزيز إمكانيات تلك القيادة بالأسلحة والمعدات والأشخاص بما يضمن أن تمسك الحدود بشكل جيد".

وتابع أن "العراق لا يقبل بأن تُستخدم أرضه للاعتداء على أي دولة جارة، خاصة أن العراق يمتلك علاقات طيبة مع كل دول الجوار، ونسعى إلى تطويرها بما يخدم مصلحة العراق وكل دول الجوار".

وشدد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، أننا "نؤكد على سيادة العراق واحترامها، كما أن القائد العام للقوات المسلحة وجّه بأن تكون الأولوية لقيادة الدفاع الجوي لمنع اختراق الأجواء العراقية".

وأعلنت الحكومة العراقية، في وقت سابق، عن وضع خطة نشر وحدات عسكرية على الحدود العراقية مع إيران وتركيا، مشيرة إلى التنسيق بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة في إقليم كردستان، في خطوة تأتي بالتزامن مع التصعيد الإيراني من جهة والتركي من جهة أخرى باستهداف الأحزاب المعارضة لهما، والتي تمتلك قواعد في الإقليم.

وكانت وزارة الخارجية العراقية قد نددت بالهجمات الإيرانية والتركية المتكررة على إقليم كردستان، معتبرة أنها تخالف المواثيق والقوانين الدولية، وتمثل خرقًا لسيادة البلاد.

وكثفت إيران مؤخرًا قصفها بالصواريخ والطائرات المسيرة على بعض المناطق في إقليم كردستان العراق، حيث تتمركز أحزاب وتنظيمات كردية إيرانية معارضة، وتتهم طهران الأحزاب المعارضة "بدفع الناشطين الإيرانيين إلى استمرار التحشيد ضد الحكومة"، كما كثفت تركيا قصفها لمواقع حزب العمال الكردستاني المعارض لأنقرة في إقليم كردستان العراق أيضا.

 

حزب المحافظين البريطاني: الحكومة تدرس الاستعانة بالجيش حال توسع الإضرابات

أعلن رئيس حزب المحافظين البريطاني، ناظم الزهاوي، اليوم الأحد، أن الحكومة تبحث الاستعانة بالجيش إذا توسعت الاضرابات وشملت القطاع الصحي.

وفي وقت سابق، أعرب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، عن دعمه للشرطة في مواجهة المظاهرات التي وصفها بأنها غير قانونية.

وتعهد سوناك، بمنح قوات الشرطة صلاحيات جديدة لوقف الاحتجاجات التي تتعمد خرق قانون البلاد، مؤكدا تأييده مساعي قوات الشرطة للسيطرة على المظاهرات التي تعوق حياة الناس اليومية.

واعتبر أنه "من غير المقبول بتاتا أن تتعطل حياة الناس بواسطة أقلية أنانية تشارك في مظاهرات غير قانونية"، مبينا أن الحكومة البريطانية منحت الشرطة صلاحيات جديدة لوقف هذه الاحتجاجات.

ونشر سوناك صورًا لاجتماع مع رؤساء الشرطة على حسابه بموقع "تويتر"، وعلق بالقول "التقيت برؤساء الشرطة لأوضح لهم أنني أدعمهم بشكل كامل في العمل بحزم لقمع الاحتجاجات غير القانونية".

وأضاف: "لقد سئم الجمهور من هذا الاضطراب وعلى من يخالف القانون الشعور بعواقب ذلك".


فنلندا تكشف سبب تقدمها بطلب الانضمام للناتو

كشف وزير الخارجية الفنلندي، بيكا خافيستو، اليوم الأحد، عن السبب الذي دفع فنلندا للتقدم بطلب الانضمام إلى حلف الناتو وهو "التهديدات النووية الروسية"، خاصة بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

ووفقا لـ "روسيا اليوم"، أضاف خافيستو، في مقابلة مع وكالة "كيودو" اليابانية، أن "أسس الأمن الأوروبي تغيرت مع بدء الأزمة الأوكرانية، وكان على فنلندا أن تفكر في كيفية التصدي لهذا الخطر، وإلى من ستلجأ للحصول على الدعم في حال التهديد باستخدام الأسلحة النووية أو الكيميائية".

وكانت رئيسة وزراء فنلندا، سانا مارين، قد كشفت،  يوم الجمعة، عن ما اسمته بتقييم "صادق جدا" لقدرات أوروبا في ضوء حرب روسيا وأوكرانيا، معتبرة أنها "ليست قوية بما يكفي" للوقوف بمفردها في وجه موسكو.

وقالت رئيس حكومة الدولة المرشحة للانضمام إلى حلف شمال الأطلنطي (ناتو)، خلال زيارة لأستراليا، إن “غزو واحتلال أوكرانيا المجاورة من قبل روسيا كشفا نقاط الضعف وأخطاء أوروبا الاستراتيجية في وجه موسكو.”

وأضافت أمام معهد لوي للدراسات في سيدني "يجب أن أكون صادقة معكم، أوروبا ليست قوية بما يكفي في الوقت الحالي، سنكون في مأزق من دون الولايات المتحدة".

وقدمت فنلندا والسويد، في مايو الماضي، بطلب للانضمام إلى حلف الناتو، وحصل هذا الطلب على موافقة وتأييد 28 دولة من أصل 30 عضوا في الحلف.

وصرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق بأن الغرب تجاوز جميع الخطوط في سياسته المعادية لروسيا، وشدد على أن واشنطن تستخدم الابتزاز النووي كسلاح.

وأكد على تفوق المعدات العسكرية الروسية على الأسلحة الغربية، وحذر كل من يستخدم التهديد النووي من أن يرتد إليهم تهديدهم كلعبة البوميرانغ.

وشدد بوتين على أنه لن يكون هنالك فائز في الحرب نووية، ووجه لمنتقدي روسيا وكل من يتخذها عدوا رسالة مفادها، أن موسكو تمتلك السلاح النووي، لكنا لا تهدد أحدا به.

وأفاد الكرملين مرارا، بأن موسكو لا تنوي استخدام الأسلحة النووية في العملية الروسية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.