EN 
قال وزير خارجية فنلندا، بيكا هافيستو، اليوم الأحد، إن التهديدات النووية الروسية وسط الحرب الأوكرانية كانت العامل الرئيسي الذي دفع فنلندا إلى السعي للحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وفي حديثه لوكالة “كيودو” للأنباء في بولندا على هامش اجتماع وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، قال هافيستو إن “العمل العسكري الروسي في أوكرانيا يعني أن الحقائق الأمنية في أوروبا قد تغيرت”.
وادعى هافيستو أن الخطاب النووي الروسي دفع فنلندا إلى التفكير في كيفية الرد وأين يمكن أن تجد الدعم، مما أدى إلى قرار السعي للحصول على عضوية الناتو.
وفي أواخر سبتمبر، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أنه سيستخدم «جميع الوسائل» اللازمة للدفاع عن الأمة إذا تعرضت سلامة أراضيها للتهديد، مما أثار مخاوف في الغرب من أن روسيا يمكن أن تستخدم الأسلحة النووية وسط الأعمال العدائية في أوكرانيا.
وأكد كبار المسؤولين الروس في مناسبات عديدة أن موسكو لم تهدد أبدا أي شخص بالأسلحة النووية.
وعلاوة على ذلك، لا تسمح العقيدة الدفاعية الروسية الحالية بتوجيه ضربة نووية إلا عندما يكون وجود الدولة ذاته في خطر.
