الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صفع الممرضة بالقلم.. كواليس الاعتداء على طاقم مستشفى إيتاي البارود العام

صدى البلد

كشفت النيابة العامة تفاصيل واقعة التعدي على طاقم طبي بمستشفى إيتاي البارود العام.

واستمعت النيابة العامة لشهادة مدير المستشفى وأعضاء الطاقم الطبي المجني عليهم، والذين أكدوا اعتداء ذوي مريض بأزمة تنفسية عليهم، بعدما بادر أحدهم بصفع ممرضة لخلاف معها، فتدخل الطاقم الطبي للذود عنها، وفوجئوا باعتداء المتهمين عليهم وإحداث إصاباتهم وإتلاف أجهزة بالمستشفى، وقد عاينت النيابة العامة تلك التليفات.

النيابة تحقق في الاعتداء على طاقم مستشفى إيتاي البارود

وأمرت النيابة العامة اليوم بحبس ستة أشخاص أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات؛ لاتهامهم بالتعدي بالضرب على طبيب وطاقم تمريض وفرد أمن بمستشفى إيتاي البارود العام، وإتلاف أجهزة طبية بها.

وأكدت التحريات مبادرة المتهمين بالاعتداء على المجني عليهم وإتلاف الأجهزة، على خلاف إنكار المتهمين وادعائهم خلاف ذلك باستجوابهم، وعليه أمرت النيابة العامة بحبسهم احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها.

تحقيقات النيابة تكشف تفاصيل واقعة عريس المحلة

وكانت النيابة العامة كشفت تفاصيل في واقعة اتهام فتاة بقتل خطيبها بالمحلة، حيث لم تقطع تحقيقات النيابة العامة بما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية من اتهام فتاة بقتل خطيبها بالمحلة، إذ أكدت تحريات الشرطة حول الواقعة إنهاء المتوفى حياته بنفسه شنقًا مستخدمًا ثوب خطيبته لسوء حالته النفسية، ولخلافات بينهما دفعته لذلك، وقد تبين للنيابة العامة من معاينة موقع الحادث -بمسكن المتوفى- تدلِّي الثوب من سقف إحدى الغرف ووجود سُلَّمٍ خشبيٍّ مُلقًى بجانبه.

وكانت النيابة العامة شاهدت تسجيلات آلات المراقبة المطلّة على العقار مسرح الحادث، فتبيّنت منها سيرَ المتوفى وخطيبته تجاه المسكن، ثم خروج الأخيرة منه بمفردها وعودتها إليه بعد نصف ساعة، إذ أوضحت المذكورة -البالغة من العمر ١٦ عامًا- خلال استجوابها في التحقيقات نشوبَ خلاف بينها وبين خطيبها يوم الواقعة بالمسكن، ومغادرتها على أثره تاركةً ثوبها هناك (شال)، وحاولت عقب ذلك الاتصال به عدَّةَ مرَّات دون إجابة، فعادت إليه لتجده ملقًى أرضًا وقد تُوفِّيَ، ورأت تدلي ثوبها من خُطَّافٍ بسقف الغرفة.

أكدت شهادة ذوي المتوفى في التحقيقات ديمومة الخلافات بينه وبين خطيبته، والتي كان يُفترض انتهاؤها باتفاقهما على التعجيل بالزواج في نهاية الأسبوع الذي وقع خلاله الحادث، وأكَّد صديقٌ له أنه علِمَ منه منذ فترة بتفاصيل الخلافات بينه وبين خطيبته، وأنه تلقى اتصالًا منها يوم الواقعة طالبةً مساعدتها في نقل المتوفَّى للمستشفى، فانتقل إلى حيث كانت، ووجده مُلقًى أرضًا، ولما أفاد طبيب المستشفى بوفاته خنقًا، حمل ذلك ذويه على الاعتقاد بتورّط خطيبته في قتله.

وناظرت النيابة العامة جثمان المتوفَّى، وندبت الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية عليه بيانًا لسبب وكيفية حدوث وفاته، كما ندبت خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية لمعاينة المسكن محل الحادث ورفع ما به من آثار، وأمرت النيابة العامة في ضوء ما انتهت إليه التحريات، وما أوصى به المجلس القومي للأمومة والطفولة، بتسليم المتهمة -الطفلة- لذويها، مع أخذ التعهد اللازم بحسن رعايتها، وجارٍ استكمال التحقيقات.