EN 
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن أوروبا يجب أن تبدأ في تحمل المزيد من المسؤولية عن أمنها، معلنا أن إجمالي الإنفاق من قبل الدول الأعضاء سينمو بمقدار 70 مليار يورو خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وفي حديثه في منتدى “الاستثمار في الدفاع الأوروبي”، اليوم الخميس، دعا بوريل، الذي يرأس أيضا وكالة الدفاع الأوروبية، الدول الأوروبية إلى التعاون بشكل أكبر في تعزيز القدرات الدفاعية من أجل المصلحة المشتركة لأمن الكتلة.
نقص القدرات الدفاعية الحرجة
وقال بوريل، إن “إنفاق الدول على الدفاع تجاوز مستوى 200 مليار يورو في عام 2021 لأول مرة، على الرغم من أنها لا تزال تحاول اللحاق بالركب. بعد الحرب الباردة، قلصنا قواتنا إلى جيوش صغيرة الحجم دون تنسيق ... نحن نفتقر إلى القدرات الدفاعية الحرجة. علينا أن نعوض عن سنوات من الإنفاق الناقص”.
وأضاف أن “إجمالي الإنفاق الدفاعي الذي أعلنته الدول الأعضاء سينمو بمقدار 70 مليار يورو أخرى في السنوات الثلاث المقبلة. الناس لا يقاتلون بالأوراق النقدية”.
وقال بوريل إن بروكسل تواجه تحديا لإنفاق الأموال بطريقة منسقة وإن القرارات الوطنية يجب ألا تركز فقط على الاحتياجات الحالية في إشارة على ما يبدو إلى الاضطرابات في أوكرانيا.
وحذر من أنه إذا ظل التركيز فقط على المتطلبات الحالية، فستواجه أوروبا مرة أخرى "مشهدا مجزأ للقدرات الأوروبية".
وقال كبير الدبلوماسيين إنه يجب إيجاد توازن بين الاستجابة للاحتياجات الحالية والاستعداد للتهديدات المستقبلية، مضيفا أن “هذه التهديدات قريبة ومن المرجح أن تزداد سوءا”.
وتعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم نحو 2.5 مليار دولار من الأسلحة لأوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي في فبراير.
