الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إشادة برلمانية بعمق العلاقات المصرية الصينية.. نواب: لقاء الرئيس السيسي بـ شي جين بينج يزيد حجم التعاون المتبادل

الرئيس السيسى ونظيره
الرئيس السيسى ونظيره الصينى

برلمانية: الرئيس السيسي حريص علي تعميق وتعزيز العلاقات بين مصر والصين

برلماني: الصين شريك اقتصادي كبير لمصر والبلدان تربطهما علاقات قوية

حزب المصريين: القمة العربية الصينية منعطف جديد في توازن القوى عالميا

أشاد عدد من اعضاء مجلس النواب،  بلقاء الرئيس السيسي ونظيره الصيني شي جين بينج على هامش القمة العربية الصينية في الرياض من أهم الأحداث الاقتصادية في العام الحالي، سواء بالنسبة لمصر أو للمنطقة العربية ككل، موضحا أن الصين أهم شريك تجاري لمصر في الوقت الحالي، وهذا اللقاء سيزيد حجم التنسيق بين مصر والصين، بما يساهم في تعظيم التعاون المتبادل بين الدولتين على المستوى الاقتصادي والسياسي، بما يسمح بزيادة القدرة المصرية في الحفاظ على حقوقها التاريخية في مياه النيل، وتنمية علاقاتها التجارية مع كافة دول العالم.

 

أشاد أيمن محسب، عضو مجلس النواب،  بالعلاقات الثنائية التي تجمع بين مصر والصين وتطلع الدولتين  للعمل المشترك معه خلال الفترة القادمة للارتقاء بالعلاقات بين الجانبين، خاصةً في ظل روابط الصداقة التاريخية والممتدة التي تجمع البلدين والشعبين المصري والصيني.

 

 دعم العلاقات الثنائية بين البلدين

 

وأكد “محسب” لـ"صدي البلد"، أن زيارة الرئيس السيسي إلى جمهورية الصين الشعبية خلال الآونة الأخيرة، لها أهمية بالغة في دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة وأن الصين شريك اقتصادي كبير لمصر كما أن الزيارة ستدعم التنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 

 

وأشار «محسب»، إلى أن دولة الصين الآن تعد أقوى اقتصاديات العالم ومتوقع لها في المستقبل القريب أن تحتل المرتبة الأولى اقتصاديا في العالم وتتجاوز الولايات المتحدة، ولذا فإن تعزيز التعاون والشراكة معها خطوة هامة جدا لنقل التكنولوجيا الصينية في كثير من القطاعات في مصر.

 

 

وأوضح عضو مجلس النواب، أن لقاء الرئيس السيسي بالرئيس الصيني له دور في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية، مؤكدا أن الصين تنظر إلى مصر باعتبارها شريك اقتصادي وقوي بمحيطها الإقليمي.

 

ولفت «محسب»، أن الفترة الماضية شهدت تزايد الاستثمارات الصينية في مصر، في مختلف القطاعات، كما أن شركاتها لها دور بارز في نقل الخبرة التكنولوجية المتقدمة لنا في عدد من القطاعات الاقتصادية، وخاصة في مجالات التصنيع الدوائي والتقنيات الصناعية وباقي القطاعات المختلفة.

 

ومن جانبها، أكدت منى عبد الله، عضو مجلس النواب، علي أن العلاقات الصينية المصرية حققت منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1956، تطورا مستقرا بغض النظر عن تقلبات الأوضاع الدولية.

 

مصر والصين ترتبطان بعلاقات تاريخية

 

وقالت “عبد الله” لـ"صدي البلد"، إن مصر والصين ترتبطان بعلاقات تاريخية وثيقة منذ زمن بعيد، حيث يعد البلدان من مؤسسي حركة عدم الانحياز، وشهد أول لقاء جمع الجانبين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ورئيس مجلس الدولة الصيني "شو إن لاي" خلال الفترة من 18 حتى 24 أبريل عام 1955، على هامش مشاركتهما في المؤتمر الأفرو آسيوي في مدينة باندونج بإندونيسيا.

 

أشادت النائبة منى عبد الله، عضو مجلس النواب، بزيارة الرئيس السيسي إلى الصين خلال الاونة الاخيرة تلبيتا لدعوة الرئيس الصيني "شي جين بينج"،  مؤكدة ان هذه الزيارة تعكس مدي عمق العلاقات الوثيقة والاستراتيجية التي تربط مصر والصين.

 

وأضافت منى عبد الله، أن الرئيس السيسي حريص على تعميق سبل تعزيز العلاقات الثنائية التي تشهد طفرة نوعية خلال الأعوام الأخيرة على كافة المستويات، بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، فضلاً عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 

واوضحت  النائبة أن هناك شراكة إستراتيجية شاملة بين مصر والصين، وأصبحت مصر بذلك ثاني بلد عربي يقيم مثل هذا النوع من العلاقات الوثيقة مع الصين علما بأن مصر والصين أقامتا علاقات تعاون استراتيجي عام 1999.

 

 

كما قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، إن القمة العربية الصينية ستدعم أواصر العلاقات التاريخية المتميزة بين الدول العربية والصين، علاوة على المساهمة بفعالية في جهود تعزيز آليات العمل المشترك لتحقيق المصالح المشتركة، مؤكدا أن القمة تستهدف البناء على الحوار السياسي الممتد بين الجانبين، إلى جانب التشاور والتنسيق بشأن سبل تعظيم آفاق التعاون المتبادل على الصعيدين الاقتصادي والتنموي.

 

وأضاف "أبو العطا"، في تصريحات له، أن لقاء الرئيس السيسي ونظيره الصيني شي جين بينج على هامش القمة العربية الصينية في الرياض من أهم الأحداث الاقتصادية في العام الحالي، سواء بالنسبة لمصر أو للمنطقة العربية ككل، موضحا أن الصين أهم شريك تجاري لمصر في الوقت الحالي، وهذا اللقاء سيزيد حجم التنسيق بين مصر والصين، بما يساهم في تعظيم التعاون المتبادل بين الدولتين على المستوى الاقتصادي والسياسي، بما يسمح بزيادة القدرة المصرية في الحفاظ على حقوقها التاريخية في مياه النيل، وتنمية علاقاتها التجارية مع كافة دول العالم.

 

وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن العلاقات المصرية - الصينية تشهد بما لا يدع مجالا للشك طفرة كبيرة للغاية ونقلة كبيرة، لا سيما منذ تولي الرئيس السيسي رئاسة مصر وزيارته الأولى إلى الصين في ديسمبر 2014، الأمر الذي رفع مستوى علاقات البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين أخذت منحنى جديدا منذ هذا التاريخ، لأنها تنوعت بشكل كبير وازدادت عمقاً، خاصة على مستوى القيادة السياسية.

 

وأكد أن العلاقات مع الصين من أهم العلاقات، وهناك تعاون كبير بيننا وتطابق في المواقف الرئيسية في المنطقة، كأهمية الحفاظ على وحدة وسلامة أراضي الدول وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، موضحا أن هناك اتفاقا تاما بين مصر والصين بالنسبة للقضية الفلسطينية وتسوية الصراعات وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

 

وأشار إلى أن هناك تعاونا تنمويا كبيرا بين مصر والصين في ظل مساعي بكين لدعم الدول النامية، موضحا أن الصين أصبحت دولة قوية ومصنعاً تكنولوجياً وطبياً للعالم، ومن ثم تكتسب العلاقات معها أهمية كبيرة، مؤكدا أن الصين لها علاقات قوية مع مصر لأنها علاقات بين حضارتين كبيرتين، كما أن بكين لا تنسى أن مصر كانت أول دولة عربية وأفريقية تعترف بجمهورية الصين الشعبية وتقيم علاقات دبلوماسية معها.

 

ونوه بأن الثقة بين الجانبين الصيني والمصري غير قابلة للكسر، وهناك فرصة وقاعدة راسخة يمكن البناء عليها لخلق مزيد من التطوير في العلاقات بين الجانبين؛ لتصبح نموذجا للعلاقات الدولية والنظام العالمي الجديد الذي نتطلع إليه والقائم على الشراكة وليس التبعية وعلى الإيمان بتحقيق المصالح والمصير المشترك بين الطرفين.

 

ولفت إلى أن ما حققته الصين من تقدم يمثل نماذج ناجحة في جميع نواحي التنمية، مؤكدا أن ما تشهده العديد من الدول العربية ومنها مصر من جهود حثيثة نحو الانفتاح والإصلاح يعد تربة خصبة للعمل معا، فضلا عن دعم الجهود لانتشال بعض الدول العربية التي واجهت صراعات داخلية للعودة لطريق الإصلاح والتنمية، وبذل جهود حثيثة لحل القضية الفلسطينية، والقضاء على الإرهاب والتطرف، والحفاظ على الاستقرار الإقليمي والسلام.

 

وأعرب رئيس حزب المصريين عن أمله في أن تتمكن الصين ومصر من إرساء أساس متين للعلاقات الودية، وتعزيز التعاون في جميع المجالات، ولعب دور نشط في الحفاظ على المساواة والمنفعة المتبادلة، وتحقيق شراكة مستقلة دون تبعية، وبالتالي تحقيق المصالح المشتركة والمضي قدما نحو بناء مصير صيني عربي مشترك.

 

يشار الي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي  التقى اليوم مع الرئيس شي جين بينج، رئيس جمهورية الصين الشعبية".

 

وأشاد الرئيس الصينى بدور مصر بقيادة الرئيس فى تعزيز الاستقرار والامن فى الشرق الاوسط وهو الدور الذي تعول عليه الصين فى اقامة شراكة صينية عربية.

 

وأعرب الرئيس السيسي  عن التطلع للعمل المشترك معه خلال الفترة القادمة للارتقاء بالعلاقات بين الجانبين، خاصةً في ظل روابط الصداقة التاريخية والممتدة التي تجمع البلدين والشعبين المصري والصيني .