وكالة فيدرالية أمريكية تستخدم أموال مكافحة الإرهاب لشراء أجهزة تجسس

أفاد تقرير جديد أن الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA)  تستخدم التمويلات الخاصة لمكافحة الإرهاب لشراء  معدات للتجسس  على المواطنين.

وأظهر تقرير موقع technologyreview أن أموال المنح المالية للوكالة الفيدرالية في الأساس تهدف إلى مساعدة الولايات المختلفة في الاستعداد لمواجهة أي هجمات إرهابية تتعرض لها، ويجب ألا يتم إنفاقها على شراء تقنيات  المراقبة  لإدارات إنفاذ القانون الأمريكية.

التمويل الفيدرالي يدعم ميزانيات قطاعات الشرطة المختلفة، لكن التقرير الجديد لهيئة  Action Center on Race and Economy) ووهي المنظمة غير الربحية التي تركز على الاضطهاد العرقي وحقوق المواطنين الملونين، كشف أن هذه المنح الفيدرالية يتم صرفها في غير موضعها.

وقدم برنامج المنحة الخاصة بالأمن الداخلي ، الذي تديره وتشرف عليه الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، ما لا يقل عن 28 مليار دولار للوكالات الحكومية الأخرى منذ عام 2002 ، وفقًا لمؤلفي التقرير، هذه الأموال في الأصل كانت مخصصة لمكافحة الإرهاب وترتبط بتمويل الاستعداد لحالات الطوارئ.

واتساب وماسنجر.. أمريكا وإسرائيل يخترقان هواتف العالم بهذه الطريقة

قوات حرس الحدود البيلاروسية تعترض مسيرة تجسس من جهة أوكرانيا

ووجد التقرير أن منحة البرنامج الفيدرالي قد مولت "عمليات شراء ضخمة لتقنيات خاصة  بالمراقبة "، على سبيل المثال ، وجدت السجلات العامة التي حصل عليها الباحثون أن إدارة شرطة لوس أنجلوس استخدمت التمويل من المنحة الفيدرالية لشراء أجهزة قراءة آلية للوح تراخيص المركبات بقيمة لا تقل عن 1.27 مليون دولار.

واشترت شرطة لوس أنجلوس أجهزة راديو تنصت تزيد قيمتها عن 24 مليون دولار ، ومنصات دمج البيانات Palantir ، وبرامج مراقبة لوسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وأجهزة محاكاة لمواقع الهواتف النقالة التي تقدر قيمتها بأكثر من 600 ألف دولار ، ومعدات الأسلحة والتكتيكات الخاصة واختصارها كلمة SWAT.