EN
بوتين: ندرس توجيه ضربة استباقية لنزع سلاح العدو
بوتين: من الممكن إجراء مزيد من تبادل السجناء مع أمريكا
وزير الخارجية السعودي: المملكة تريد علاقات مع كل من الصين وأمريكا
الرئيس الصيني يدعو دول الخليج لاستخدام بورصة شنغهاي في صفقات طاقة باليوان
إعلان الرياض: الاتفاق على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين العرب والصين
محمد بن سلمان: القمة الخليجية الصينية تؤسس لانطلاقة تاريخية في العلاقات
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم السبت، الضوء على عدد واسع من الاخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.
ونقلت صحيفة "الراي" عن الرئيس عبد الفتاح السيسي قوله، خلال كلمته بالقمة العربية الصينية بالرياض: "من بين أخطر ما يواجهه العالم اليوم هو أزمة الغذاء وتبعاتها، فإن الأزمات أثقلت كاهل دولنا وموازناتها مما يتطلب حوكمة الاقتصاد الدولي ليكون أكثر عدالة وهذه القمة هي نقطة انطلاق جديدة للتعاون العربي الصيني. والسياسات الصينية المتوازنة تجاه قضايانا محل تقدير واحترام بالغين في العالم العربي. وأدعو إلى وضع قضية الأمن المائي العربي على رأس أولوياتنا".
على الصعيد الإقليمي والعربي، قالت "الوطن" إن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أكد بعد قمة عربية صينية استضافتها الرياض، الجمعة، أن المملكة تريد التعاون مع كل من الولايات المتحدة والصين، مضيفًا أن المنافسة أمر جيد، لكن الاستقطاب ليس كذلك.
وأضاف بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، أن "التعاون مع ثاني أكبر اقتصاد ضروري لكن لا يعني عدم التعاون مع الاقتصاد الأول"، مبينًا أن "للمملكة مصالح مشتركة مع الصين وأمريكا، وسنواصل العمل على تحقيقها".
وشدد الوزير السعودي، على أن "المملكة لديها شراكات إستراتيجية مع أمريكا، والهند، والصين، واليابان، وألمانيا"، وتابع: "سنستمر بصياغة سياساتنا وفق مصالحنا ومنفتحون على الجميع".
وذكرت "القبس" أن الرئيس الصيني، شي جين بينج، قال إنه يتعين على الصين ودول الخليج الاستفادة الكاملة من بورصة شنغهاي للبترول والغاز كمنصة لتسوية تجارة النفط والغاز باليوان. واقترح شي مجالات مختلفة للتعاون في السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة، بما في ذلك الطاقة والتمويل والاستثمار والابتكار والتقنيات الجديدة، فضلا عن الفضاء والثقافة.
وقالت "الجريدة" إن قادة ورؤساء الدول العربية والصين اختتموا أعمال القمة العربية الصينية الأولى، الجمعة، بإصدار إعلان الرياض، الذي أكد الحرص المشترك على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين العربي والصيني، والعمل على تعميق التعاون في مختلف المجالات.
وتتضمن إعلان الرياض العمل على صيانة النظام الدولي القائم على أساس القانون الدولي، والعمل متعدد الأطراف، وتعزيز مبادئ التعاون والتضامن والعدالة والإنصاف في العلاقات الدولية، والحفاظ على مصالح الدول النامية والدفاع عن حقوقها. وتم الاتفاق على "العمل بكل الجهود على بناء المجتمع العربي الصيني للمستقبل المشترك نحو العصر الجديد، وتعزيز التضامن والتعاون بين الدول العربية والصين، ودعم تحقيق نهضة الأمة لكل منها، وتعزيز السلام والتنمية في المنطقة، والحفاظ على العدل والإنصاف الدوليين والمساهمة في إقامة مجتمع المستقبل المشترك للبشرية".
ونقلت "الوطن" عن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في كلمته خلال افتتاح القمة الخليجية الصينية، الجمعة في الرياض، قوله إنها "تؤسس لانطلاقة تاريخية جديدة في العلاقات بين الصين ودول مجلس التعاون"، في حين شدد الرئيس الصين شي جين بينج على دعم بلاده لدول الخليج في الحفاظ على أمنها.
وقال ولي العهد السعودي إن القمة تأتي في ظل تحديات عديدة تواجه المنطقة والعالم، و"ظروف استثنائية تحتم علينا تفعيل العمل الجماعي المشترك لمواجهة هذه التحديات"، لافتاً إلى أن القمة "الخليجية الصينية" تهدف إلى تعميق التعاون في جميع المجالات وتنسيق وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية.
دوليًا، نقلت "الراي" عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوله إن من الممكن حدوث مزيد من عمليات تبادل السجناء بين الولايات المتحدة وروسيا وإن الاتصالات بين جهازي المخابرات في البلدين ستستمر.
وذكرت "الجريدة" أن بوتين كشف عن إمكان تعديل العقيدة العسكريّة لبلاده من أجل إتاحة تنفيذ ضربة استباقيّة لنزع سلاح العدوّ، حيث قال: "موسكو تدرس تبنّي ما سمّاه مفهوم واشنطن للضربة الاستباقيّة"، مضيفًا "أوّلاً، طوّرت الولايات المتحدة مفهوم الضربة الوقائيّة. وثانيًا هي تعمل على تطوير نظام ضربات يهدف إلى نزع سلاح (العدوّ)
