كشفت هبة القدسي، مدير مكتب جريدة الشرق الأوسط بواشنطن، الهدف من انعقاد القمة الأمريكية الإفريقية غدًا، قائلة :" هناك مخاوف أمريكية من التأثير المتزايد للصين، وتوسيع النفوذ الصين في القارة السمراء سواء من الناحية الاقتصادية أو العسكرية أو استغلال بعض الموانئ مثل ميناء جيبوتي لصالح الجانب الصيني، بجانب لارتفاع الديون الإفريقية لدى الصين" .
و تابعت "القدسي"، خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي عبر تطبيق "زووم"، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن الولايات المتحدة الأمريكية في السابق كانت تنظر إلى إفريقيا باعتبارها منطقة مليئة بعدم الاستقرار والحروب والانقلابات العسكرية والفقر ومستويات مرتفعة من الفساد، وفي المقابل تنظر الصين إلى إفريقيا على أنها قارة ستحتوي على ربع سكان العالمي مستقبلاً، وبالتالي تعتبر سوقا واعدة، وتحتوي على فرص استثمارية كبيرة.
ولفتت إلى أن الفترة السابقة شهدت تراجعًا للثقة في الولايات المتحدة من جانب الدول الإفريقية، خاصة في عهد الرئيس الأسبق بارك أوباما، واليوم يحاول الرئيس جو بايدن إعادة هذه الثقة، خاصة أن القارة الإفريقية تمتلك الكثير من الثروات المعدينة المتعددة التي تدخل في صناعات كثيرة.
ولفتت إلى أن هناك مخاوف أمريكية من النفوذ الروسي في إفريقيا ، خاصة أن روسيا تسعى لإبرام صفقات عسكرية مع بعض الدول في جنوب إفريقية، خلاف تواجد قوات فاغنر الروسية في ليبيا.