EN
دخلت الطفلة زينب نبيل، الحضانة التي اكتشفت فيها أنها لديها عيب خُلقي مركب في القلب منذ يوم ولادتها، دون تشخيص او تفسير للمرض بشكل واضح، وتحتاج لتغيير شريان صمام رئوي حيوي من متوفى، بتكلفة تتخطى المليون ونصف المليون جنيه.
تفاصيل مؤلمة كشفت عنها «أم هاشم» والدة الطفلة، مؤكدة أن معاناة ابنتها بدأت من الحضانة وهي طفلة: «عملنا أشعة لقينا عندها عيب خلقي مركب، وتحتاج لاستبدال صمامات وثقبين»،
وأضافت أن ابنتها في تأخر صحي بسبب ارتجاع الصمام لديها، نتيجة لعيب خُلقي، واحتياجها لتركيب صمام رئوي، وندرة هذا النوع من عمليات الزراعة، وبالتالي تعيش حياة مأساوية، بسبب سوء حالتها الصحية، وتراجع حالتها النفسية.
وتابعت: «للأسف بتشوف صحابها في المدرسة وهي غيرهم، بقى صعب تروح، وصعب تعمل أي مجهود وحتى إنها ترفع راسها من على السرير».
ملات واسعة للتبرع وانقاذ زينب
حملات واسعة، وتبرعات، ودعاء لإنقاذ زينب نبيل التي انتهت بجمع المبلغ في ملحمة إنسانية، استجاب لها السير مجدي يعقوب اليوم، لتخضع الطفلة للعمليات.
وفي استجابه منه قام الدكتور مجدي يعقوب والفريق الطبي المساعد بعملية زراعة شريان رئوي حيوي لزينب بمركز مجدي يعقوب للقلب دون مقابل.
وقال محمد ونس: “أجرت زينب العملية امس وخرجت بالسلامة وسيتم إيداع مبلغ التبرعات كتبرع من عموم المصريين لعلاج الحالات المشابهة، ودي حاجه مش جديدة على إنسان عظيم زي السير مجدي يعقوب، وكل الفريق الطبي اللي معاه، وشكرا وزارة التضامن الاجتماعي على الدعم و الاستجابة السريعة، وشكرا لكل اللي ساعد في إنقاذ زينب ودعواتكم يتم شفاها على خير”.
أول عملية لزراعة القلب والرئتين
واحتفى مستشفى هارفيلد البريطاني، الاسبوع الماضي، بمرور 39 عاما على إجراء أول عملية لزراعة القلب والرئتين في المملكة المتحدة، بإجراء مقابلة خاصة مع السير الدكتور مجدي يعقوب، الذي قام بإجراء هذه العملية.
ترأس الدكتور مجدي يعقوب، برنامج زراعة القلب في مستشفى هارفيلد البريطاني منذ عام 1980 حيث قام هو وفريقه بآلاف العمليات الجراحية فيما وصل إجمالي عدد عمليات زراعة القلب التي قام بها في حياته نحو ألفي عملية مما جعل مستشفى هارفيلد المركز الرئيسي لزراعة الأعضاء في المملكة المتحدة.
