الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جرّوها من شعرها| اعتداء صادم للشرطة الإيرانية على متظاهرة في الشارع ..شاهد

مقطع من الفيديو
مقطع من الفيديو

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مصورة توثق لحظة اعتداء قوات الأمن في إيران على متظاهرة في الشارع وسحلها بطريقة صادمة، الأمر الذي أثار موجة غضب شديدة على السوشيال ميديا.

ويظهر في مقطع الفيديو، الذي حقق انتشارًا كبيرًا، قوات الأمن في إيران وهي تضرب الفتاة ويجرّونها من شعرها ويسحلونها أمام الناس، فيما قال ناشطون إن قوات الأمن في إيران اعتدت على المرأة بسبب شعرها، حيث تجمهر حولها العناصر وبدأوا بضربها بالعصي حتى وقعت أرضًا.

استمرار الاحتجاجات

يأتي ذلك بينما تتواصل المظاهرات الشعبية في إيران منذ أشهر على خلفية مقتل الشابة مهسا أميني بعد اعتقالها على يد شرطة الأخلاق في سبتمبر الماضي. في حين تستمر القوات الأمنية في إيران بقمع المتظاهرين بكل الوسائل.

وأعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية كانت أعلنت ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات على أيدي قوات الأمن إلى 469 شخصا منذ انطلاق المظاهرات منتصف سبتمبر الماضي.

وقالت المنظمة إن عدد القتلى يتضمن 63 طفلا و32 امرأة في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ وفاة الشابة مهسا أميني جراء التعذيب على يد "شرطة الأخلاق".

وأضافت أن 39 متظاهرا على الأقل يواجهون حاليا خطر الإعدام، فيما حذرت من إمكانية تنفيذ إعدامات في البلاد على "نطاق واسع".

أول حكم بالإعدام

ومطلع الشهر الجاري، أعلنت إيران عن تنفيذ أول حكم بإعدام متظاهر أدين بالمشاركة في الاحتجاجات الأخيرة المناهضة للحكومة. وذكرت وسائل إعلام رسمية أن محسن شكاري أُعدم بعد إدانته من قبل محكمة ثورية بتهمة "العداء لله".

اتُهم شكاري بـأنه "مشاغب" أغلق طريقا رئيسيا في طهران في 25 سبتمبر، وبإصابة وطعن عضو في قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني بسكين.

ونقلت شبكة "بي.بي.سي" البريطانية عن ناشط قوله إن شكاري أدين بعد "محاكمة صورية دون أية إجراءات قانونية".

وغرد محمود أميري مقدم، مدير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية ومقرها النرويج، قائلا إن إعدام المتظاهرين سيبدأ بشكل يومي ما لم تواجه السلطات الإيرانية "عواقب عملية سريعة على الصعيد الدولي".

وأفادت وكالة أنباء ميزان التابعة للسلطة القضائية أنه تم إبلاغ المحكمة الثورية بأن محسن شكاري أغلق شارع ستار خان في طهران في 25 سبتمبر واستخدم سكينا لمهاجمة أحد أفراد قوات الباسيج، التي غالبا ما يتم نشرها لقمع الاحتجاجات.

وأعلن القضاء الإيراني حتى الآن أحكاما بإعدام 11 شخصا على صلة بالاحتجاجات التي بدأت منتصف سبتمبر بعد وفاة الشابة مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاما، بينما كانت محتجزة لدى شرطة الآداب بزعم ارتدائها الحجاب بطريقة "غير لائقة".

وقالت منظمة العفو الدولية إن أحكام الإعدام استهدفت "مزيدا من قمع الانتفاضة الشعبية" و "بث الخوف بين الناس".