الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مفاجأة صادمة عن مصير المتهم في قضية بورسعيد .. فيديو

مذيعه صدى البلد ندى
مذيعه صدى البلد ندى ماهر

بعد ما أصدرت النيابة العامة أمس حكمها في قضية مقتل سيدة بورسعيد على يد ابنتها، تساءل الكثيرون ماذا سيكون مصير الشاب اللي ساعدها في قتل أمها خاصة وأن سنه لم تتجاوز الخمسة عشر عاما.

أعلنت أمس النيابة العامة انتهاء التحقيقات في مقتل سيدة بورسعيد بإحالة ابنتها المتهمة إلى محكمة الجنايات وإحالة عشيقها "جار المجني عليها" إلى محكمة الطفل لحداثة سنه.

وتضمن بيان النيابة العامة أن المستشار النائب العام أمر بإحالة الفتاة إلى محكمة الجنايات، وإحالة الطفلٍ المتهمٍ إلى محكمة الطفل المختصة إعمالًا لنصوص مواد قانون الطفل؛ لمعاقبتهم عما أُسند إليهم من ارتكابهم جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار.

مصادر قانونية فجرت مفاجأة وأكدت أن المتهم لن يواجه عقوبة الإعدام يعني "مش هيتعدم"، وده استنادا للمادة 111 من قانون الطفل اللي بتنص على أنه “لا يحكم بالإعدام ولا بالسجن المؤبد ولا بالسجن المشدد على المتهم الذي لم يجاوز سنه الثامنة عشرة سنة ميلادية كاملة وقت ارتكاب الجريمة.
_______
بس ده طبعا مع عدم الإخلال بحكم المادة 17 من قانون العقوبات، واللي بتقول إذا ارتكب الطفل الذي تجاوزت سنه خمس عشرة سنة جريمة عقوبتها الإعدام أو السجن المؤبد أو السجن المشدد يحكم عليه بالسجن.

اما إذا كانت الجريمة عقوبتها السجن يحكم عليه بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر.

ويجوز للمحكمة بدلاً من الحكم بعقوبة الحبس أن تحكم عليه بالتدبير المنصوص عليه في البند (8) من المادة (101) من هذا القانون وهي: 


التوبيخ، التسليم، والإلحاق بالتدريب والتأهيل، والإلزام بواجبات معينة، والاختبار القضائي، والعمل للمنفعة العامة بما لا يضر بصحة الطفل أو نفسيته، وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون أنواع هذا العمل وضوابطها، او الإيداع فى إحدى المستشفيات المتخصصة، أو الإيداع فى إحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية.

وكانت النيابة العامة قد أكدت في بيانها أن المتهم والفتاة بيّتا النية وعقدا العزم على قتل والدة المتهمة، حتى لا تفضح أمر علاقتهما الآثمة، فقاما بقتلها بعصًا خشبية مُثبَّت فيها مسامير، ومطرقةٍ وماءٍ مغلًى وسكينٍ وكأسٍ زجاجيّةٍ مكسورة، محدثيْن بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتها.

وده بعد ما خطّطوا لجريمتهم واختاروا وقت معين مكنت المتهمةُ فيه الطفلَ المتهم من دخول البيت خِلسةً أثناء نوم والدتها المجني عليها، وقتلوها، وسرقوا هاتفها المحمول وحاولوا إخفاء آثار الجريمة.