EN 
عرضت فضائية “العربية” تقريراً عن الخلاف بين الشيخ الشعراوي و شيخ الأزهر الأسبق، والذي كان له أثر كبير في ثقافة التبرع بالأعضاء في مصر.
وأكد التقرير، أنه في عام 2010 أقر قانون زراعة الأعضاء بمصر، لكن القانون اشترط أن يكون المتبرع على قيد الحياة، مشيرا إلى أنه رغم إجازة دار الإفتاء نقل الأعضاء من المتوفى، بعد موافقة ذويه كتابيا منه قبل وفاته، إلا أن الكثيرين يعتبرون التبرع بالأعضاء حراماً، وذلك امتثالا لفتوى الشيخ الشعراوي.
الشيخ الشعراوي: جسم الإنسان ملك لله
وقال التقرير، إنه في منتصف التسعينيات حدث خلاف حول زراعة الأعضاء، بين الشيخ الشعراوي، وشيخ الأزهر حينئذ الدكتور سيد طنطاوي، واستند كل منهما إلى آيات من القرآن الكريم.
وأوضح أن الشيخ الشعراوي رأى أن جسم الإنسان ملك لله، وبالنتيجة فالإنسان لا يملك جسده ليتبرع به، ولكن شيخ الأزهر السابق، أفتى بإجازة التبرع بالأعضاء، واعتبره إحياءً للنفس مثلما أمر الله، ووافقته في ذلك دار الإفتاء المصرية.
وأشار التقرير إلى أن دار الإفتاء وضعت ضوابط للحفاظ على كرامة المتوفى، فاشترطت عدم الإهانة عند نقل أعضائه، أو التمثيل بجثته.
