الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عرقلت احتفالات الكريسماس.. عاصفة ثلجية مدمرة تتسبب في كوارث كبري بـ أمريكا

صدى البلد

استيقظ أكثر من 200 ألف أمريكي دون كهرباء، اليوم الأحد، صباح الكريسماس، جراء العاصفة الشتوية المستمرة منذ أيام في شرق أمريكا والتي خلفت 22 قتيلاً حتى الآن.

وأدى الطقس القاسي وهو مزيج من العواصف الثلجية والبرد الاستثنائي، إلى هبوب رياح ثلجية في 48 ولاية في نهاية الأسبوع.

وتقطعت السبل بمسافرين مع إلغاء آلاف الرحلات الجوية، بينما علق سكان في منازلهم التي غطاها الجليد والثلج.

وتم تأكيد 22 حالة وفاة مرتبطة بالطقس في 8 ولايات، بينها 7 على الأقل في غرب نيويورك حيث هطل الكثير من الثلوج وهبّت رياح شديدة وبرد قارس في بوفالو والمدن المحيطة بها.

في حين بدأت مساحات شاسعة من البلاد في تجاوز العاصفة الهائلة وعادت درجات الحرارة في بعض المناطق إلى معدلاتها الموسمية، ظلت بوفالو تعيش "كارثة كبرى"، إذ عجزت خدمات الطوارئ عن الوصول إلى العديد من مناطقها المتضررة بشدّة، وفق ما أفاد مسؤول كبير في وقت مبكر الأحد.

وقال المسؤول في المقاطعة مارك بولونكارز للصحفيين "لدينا سبع حالات وفاة مؤكدة في هذه المرحلة نتيجة العاصفة، قد يكون هناك المزيد".

ووصف الظروف القاسية متحدثا عن اكتشاف جثث متجمدة في سيارات وتحت كتل ثلج، ما دفع حاكمة نيويورك كاثي هوشول إلى الاستعانة بالحرس الوطني للمساعدة في عمليات الإنقاذ.

وأضاف بولونكارز "كان الأمر سيئًا بشكل لم يعهده أي شخص في أي وقت مضى".

من جهتها، حذّرت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية من أن العواصف الثلجية في منطقة البحيرات الكبرى الناتجة عن تهاطل الثلوج ستستمر خلال يوم عيد الميلاد مع "تراكمات ثلجية إضافية من قدمين إلى 3 أقدام خلال الليل".

وقال زوجان في بوفالو الحدودية مع كندا السبت إن الطرق غير سالكة، وإنهما لن يغامرا بقطع مسافة 10 دقائق بالسيارة لرؤية أسرتهما في عيد الميلاد.

وقالت ريبيكا بورتولين البالغة 40 عاما: "الوضع صعب لأن الظروف سيئة للغاية، الكثير من أقسام الطوارئ لا ترسل حتى شاحنات استجابة للنداءات".

وأثر اضطراب وسائل النقل على ملايين الأمريكيين.

وانقطعت الكهرباء عن ما يصل إلى 1,7 مليون مشترك في جميع أنحاء البلاد في البرد القارس، لكن الرقم انخفض بشكل كبير بحلول الأحد، رغم أن أكثر من 200 ألف مشترك في الولايات الشرقية مازالوا محرومين من الطاقة.