الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أقدم دار نشر عربية تبيع أجهزة كهربائية.. ما حقيقة الصورة المثيرة للجدل؟

دار المعارف
دار المعارف

حالة من الجدل سادت مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول صورة لأحد مقرات دار النشر العريقة دار المعارف، بينما تظهر نشاط آخر بخلاف بيع الكتب، وهو بيع الأجهزة الكهربائية ومستلزمات المنزل.

ترجع البداية لنشر الباحث عماد عبدالهادي هذه الصورة، لمقر دار المعارف التي تعد أقدم دار نشر عربية ومصرية، إذ يرجع تاريخ انشائها إلى عام 1890 بينما تبيع أجهزة كهربائية.

دار المعارف تبيع أجهزة كهربائية 

ويقول: "عارفين يعني ايه قعدت شوية عشان استوعب اني دي دار المعارف ! فضلت شوية عيني مش جايبة وقلت قفلت مثلا ، لكن طلعت هي فعلا، وأضافت لنشاط بيع الكتب والنشر أجهزة كهربائية".

وتابع:"أنا كفضول معتاد دخلت سألت ع الموضوع ، قلولي ايوة بنبيع أجهزة كهربائية حالياً وفيه قسط! تخيلوا دار النشر اللي بيطلع من تحت ايديها سلسلة طبعات من اهم الطباعات وفضلت لفترة طويلة بتطبع كتب من اهم الكتب العربية".

واستكمل حديثه عن الدار أنها عاشت تاريخ سياسي وثقافي صخب واصطدمت حتى بالحكومات أكثر من مرة لدرجة أن هناك كتاب تمت طباعته عام 1964، تم سحبه من السوق ولا يوجد إلا نسخة واحدة منه في دار الكتب والوثائق.

أثار هذا المنشور حفيظة محبي التراث، وبدأوا في الدفاع عنها أو محاولة تبرير موقف الدار نظرا لأزمة الكتب الورقية.

دار المعارف ترد 

دافعت دار المعارف عن تاريخها، وأصدرت بيانا ترد فيه على هذه المزاعم، وتضمن أن الدار كانت وما تزال تقدم ثقافة ومعرفة من خلال ما تنشره من كتب وموسوعات.

ونفت دار المعارف بيع الأجهزة الكهربائية، وأنها  لم ولن تؤجر مؤسسة دار المعارف جزءًا من مكتباتها لعرض أو بيع أي أغراض أو سلع مخالفة لنشاطها الأساسي وهو بيع الكتب والأدوات الكتابية والمكتبية والوسائل التعليمية.

واستكمل البيان: "الصورة المتداولة وإن كانت حقيقية، فإن ما تم صياغته في البوست الخاص به غير حقيقي بالمرة، فلا تقوم دار المعارف بعرض أو بيع أي أجهزة كهربائية أو مستلزمات منزلية إطلاقًا، بل إنها أدوات مكتبية شاملة (آلات حاسبة – دباسات – خرامات ورق – مساطر – ماكينات فرم – خزن).