الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أزمة بسبب سؤال في امتحانات الثانوية العامة.. هل تستجب الوزارة لرغبات الأهالي

امتحانات أرشيفية
امتحانات أرشيفية

أثارت أسئلة القصة بـ الثانوية العامة حاله من الجدل، سواء كانت في مادة اللغة العربية أو اللغة الأجنبية، وذلك لأنه في العامين الماضيين كانت أسئلة القصة تطرح في الامتحان على هيئة إسقاط وليس أسئلة مباشرة أو مقالية.

امتحانات الثانوية العامة

وتشمل الأسئلة المقالية لطلاب الصف الثالث الثانوي بمادة اللغة العربية هذا العام، أسئلة الاختيار من متعدد 85%، وأسئلة مقالية 15 %، ويشمل الامتحان 4 أسئلة مقالية تمثل درجتها 15 % من الدرجة، منها سؤال تعبير بـ 6 درجات، و3 أسئلة كل سؤال بدرجتين سوف توزع على فروع المادة، وسوف تتضمن أسئلة القراءة الأدبية سؤالًا من القصة المقررة.

وفيما يخص اللغة الأجنبية الأولى وهي الإنجليزية، تشتمل الأسئلة المقالية 2 سؤال مقالي لكل سؤال درجتين، وتقيس هذه الأسئلة دراسة الطالب للقصة المقررة بأسئلة تقيس المستويات العليا للتفكير والتعبير عن رأى الطالب، بالإضافة إلى سؤال للتعبير "4 درجات".

ويكتب الطالب مقال أو رسالة بريد إلكتروني "إيميل" يتراوح بين 150 إلى 250 كلمة، وذلك وفقا لطبيعة المادة ومحتوى كل لغة، ويكون اختيار الموضوع من الأحداث الجارية أو الاهتمامات التي يستطيع جميع الطلاب التعبير عنها، وتمتاز بعدم التحيز لأي فئة أو نوع أو ديانة، أما بالنسبة لأسئلة الترجمة سوف تكون ضمن الأسئلة الموضوعية.

وتشمل  اللغة الأجنبية الثانية وهي "الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، الأسبانية، الصينية"، الأسئلة المقالية من ورقة الأمتحان  سؤالين مقال لكل منهما ثلاث درجات، سؤال إنتاج كتابة، حيث يكتب الطالب من 25 إلى 30 كلمة في إطار الموضوع المطلوب مستخدمًا العناصر المعطاة في السؤال، وسؤال رسالة بريد إلكتروني "إيميل"، ويقوم الطالب بالرد عليها بجمل كاملة وفق المطلوب في السؤال، هذا في كل مواد اللغة الثانية.

توفير نماذج استرشادية

وناشدت دليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بضرورة توفير نماذج استرشادية لطلاب الثانوية العامة بصفة مستمرة حتي يستطيعون التعرف على الأنماط المختلفة للأسئلة خصوصًا في الأسئلة المقالية، نظرا لأن هذا العام سيتم إقرار الأسئلة المقالية علي خلاف العامين الماضيين.

وأكدت "الجزاوي" - في تصريحات لـ"صدى البلد"، إن عودة أسئلة القصة سواء قصة اللغة العربية أو الأجنبية تتطلب من الوزارة توفير تدريب عليها، حيث لا يوجد للطلاب مصدر للتدريب؛ لأن العاميين الماضيين كان سؤال القصة يأتي علي هيئة إسقاط وليس أسئلة عن أحداث القصة نفسها وهذا ما يزيد قلق وتوتر الطلاب وأولياء الأمور.

وشددت: يجب الوزارة تحميل نماذج استرشادية من خلال التابلت؛ لتسهيل الأمور علي الطلاب، ويكون ذلك في أسرع وقت ممكن، فالجميع يعلم أن الوقت في الثانوية العامة من ذهب.

ورد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على ما يثار بشأن أسئلة القصة بشكل عام من خلال مواقع التواصل الإجتماعي قائلًا: "هذه الحالة من القلق سوف تنعكس على الطالب، ولذلك أرجو الهدوء وأعلموا أن من يدير الامتحانات هذا العام متخصصون وأن كل شيء عن الأمتحانات تم إعلانه في وقت مبكر"، مضيفا: "اتركوا الفنيات للمتخصصين".

جدل بسبب أسئلة القصة 

وأكد حجازي، إن دراسة القصة بمادتي اللغة العربية واللغة الإنجليزية لطلاب الثانوية العامة هدف مهم جدًا ولا يجوز التفاوض حوله، ويمكن الرجوع لأمثلة أسئلة القصة من السنوات الماضية.

واختتم حجازي، أن سؤال القصة لم يُلغ أبدًا في أي سنة دراسية، ولذلك سوف يتم نشر نموذج امتحان في الفصل الدراسي الثاني.

جاء ذلك خلال استفسار أحد أولياء الأمور، الذي جاء نصه: "ممكن اعرف طالب الثانوية العامة بعد قرار عودة القصة مرة أخرى فى الامتحانات بالنسبة للغة العربية واللغة الإنجليزية وليس وجودها على هيئة إسقاط كما كان يحدث الأعوام الماضية وعدم وجود أسئلة فى الكتب الخارجية أو كتاب الوزارة بأسلوب التقييم الجديد المفروض الطالب يذاكرها إزاى ومنين؟".

وأضافت ولة الأمر في سؤالها: "أعتقد أى قرار خاص بـ الثانوية العامة قبل صدوره لا بد من دراسته جيدا ومعرفة هل تطبيقه هيكون فى صالح الطالب أم لا والطالب هيعرف يطبقه أم لا".

وشددت ولية الأمر، على أن القصة كانت تأتي على هيئة إسقاط وليس سؤالا مباشرا، مثلًا كقطعة في القراءة المتحررة.