EN 
تبذل الدولة جهودا كبيرة لتعزيز سوق الدواء، وتقديم أدوية آمنة للمواطنين، ولهذا تتجه في الوقت الحالي لتفعيل دور الصيدلي كعضو أساسي في المنظومة الطبية، حيث قال الدكتور شريف كمال، مستشار رئيس هيئة الرعاية الصحية للشئون الصيدلية، إن عام 2023 سيكون العام الأمثل والآمن للدواء، من خلال تفعيل دور الصيدلى كعضو أساسى في الفريق الصحى.
وأضاف “كمال” أن الصيدلي سوف يشارك الطبيب في الخطة العلاجية ومتابعة تنفيذها للتأكد من الملاءمة الدوائية، وهذه خطوة إيجابية لاكتمال المنظومة العلاجية للمواطن بشكل سليم، ما يوفر المتابعة الجيدة للمريض حتى يتعافى، مشيرا إلى أن الصيدلي يبحث في دواعي استعمال الدواء، ومدى احتياج المريض له، والجرعة المناسبة، وهل طريقة العلاج صحيحة وطريقة تناول الدواء صحيحة، كما يعمل على زيادة وعي وثقافة المريض فيما يتعلق بطرق تناول الدواء.
مبادرة دعم خدمات الرعاية الأولية
كما تنتظر المنظومة الطبية، في العام المقبل، العديد من المبادرات، في مقدمتها مبادرة رئيس الجمهورية لدعم خدمات وحدات ومراكز الرعاية الأولية، والتى جاءت أهدافها متمثلة فيما يلي:
- توزيع الخدمات وفقاً للاحتياج، ما يسهم في جودة التخطيط الصحي.
- تحقيق العدالة ومراعاة ذوى الاحتياجات الخاصة من خلال الزيارات المنزلية.
- توفير نفقات الانتقال والضغط على الطرق ووسائل النقل للتوجه إلى المستشفيات.
- الكشف المبكر عن الأمراض.
- تحسين معدلات أداء خدمات الصحة العامة.
- تحسين خدمات تنظيم الأسرة.
- الاستخدام الأمثل لكل مستوى من مستويات الرعاية الصحية.
- ترشيد استخدام الأدوية والمستهلكات عالمياً.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أنه يمكن للرعاية الصحية الأولية التعامل مع 70% من الخدمات دون الحاجة للتوجه للمستويات الأخرى، مشيرة إلى أن الرعاية الأولية هي المحرك الفعلي للتغطية الصحية الشاملة.
وذكرت أن حجم منشآت الرعاية الأولية بلغ حوالي 5426 منشأة، ومحافظات التأمين الصحي الشامل (6 محافظات) يوجد بها 93 منشأة فى الريف و63 منشأة فى الحضر، وباقى الـ 21 محافظة بها 4942 منشأة، عدا مكاتب الصحة المستقلة والنقاط الطبية.
النشرات الإلكترونية بدلا من الورقية
كشفت هيئة الدواء المصرية في أواخر عام 2022، عن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع النشرات الإلكترونية، وإزالة النشرة الورقية من عبوات الدواء، بداية من عام 2023 بشكل تدريجي، موضحة أنه سيتم البدء ببعض المستحضرات المستخدمة في المستشفيات فقط، والتي تكون نشراتها موجهة لمقدمي الرعاية الصحية.
وتقدم النشرة الإلكترونية العديد من المزايا الهامة، وهي “إمكانية وصول المستخدمين إلى أحدث المعلومات المعتمدة، بالإضافة إلى طريقة عرض أفضل للقراءة، فضلا عن القدرة على البحث في محتوى النشرة للحصول على المعلومات بسهولة، خاصة للأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر، ومشاركة المعلومات الدوائية بتكلفة أقل وبكفاءة أعلى، وأيضا توفير الموارد المستخدمة في الطباعة”.
