EN 
أعلنت شركة "ميتا"، ميزة ثورية جديدة تتيح لمستخدمي واتساب WhatsApp، استخدام التطبيق في حالة عدم وجود اتصال بالإنترنت أو في حالة حظر خدمة المراسلة الشهيرة في بعض البلدان.
وبحسب ما ذكره موقع "indianexpress"، ستسمح ميزة واتساب الجديدة، لأي مستخدم بالاتصال بالخدمة عبر "خوادم بروكسي"، وهي بوابات بديلة تتيح للمستخدمين التصال بشبكة الإنترنت عندما يتم إغلاق طرق الاتصال والخوادم التقليدية أو قطعها.
وتهدف هذه الميزة في المقام الأول إلى مساعدة أولئك الموجودين في البلدان التي يحظر فيها تطبيق واتساب، أو في حالة قطع الإنترنت، وعلى ما يبدو أن هذه الخاصية تستهدف بشكل خاص مستخدمي التطبيق في "إيران"، حيث أغلقت السلطات الإيرانية الإنترنت منذ شهور بسبب الاحتجاجات الشديدة.
وكتب الرئيس التنفيذي لشركة واتساب "ويل كاثكارت"، سلسلة من التغريدات على موقع “تويتر”، قال فيها:"بينما احتفل الكثير منا بإرسال رسائل نصية إلى أحبائنا على واتساب، هناك ملايين الأشخاص في إيران وأماكن أخرى ممن لا يزالون محرومين من الحق في التواصل بحرية وسرية، لذلك نحن اليوم نسهل على أي شخص الاتصال بـ واتساب باستخدام خوادم بروكسي".
وبالنسبة لأولئك الذين لا يعلمون وظيفة هذه الميزة، يوفر خادم البروكسي وصولا إلى البوابة بين المستخدم والإنترنت، فهو يتيح له عنوان IP خاص به وسيتم توجيه حركة المرور من جهاز الكمبيوتر أو الهاتف المحمول عبر هذا الخادم، في هذه الحالة للوصول إلى خدمة معينة، فغالبا ما تُستخدم الخوادم الوكيلة بشكل شائع لتجاوز الحظر إلى مواقع الويب على الشبكة.
وأضاف أن الميزة الجديدة ستضمن أن أي شخص يمكنه الاتصال بـ واتساب، عبر خوادم "تم إعدادها من قبل المتطوعين والمنظمات"، إذا تم حظر التطبيق في بلد ما، فإن استخدام الوصول بالوكيل سيساعد الأشخاص في الوصول إلى الخدمة، ووضع واتساب أيضا دليلا تفصيليا حول كيفية إعداد خادم وكيل، وهي كالآتي:
كيفية استخدام واتساب بدون إنترنت
1. افتح تطبيق واتساب، وانقر على خيار الإعدادات أو Settings.
2. من صفحة الإعدادات الخاصة بحسابك، انقر على قسم "التخزين والبيانات" أو Storage and Date.
3. عبر تبويب "التخزين والبيانات"، سترى خيار جديد يسمى "إعدادات البروكسي" أو Proxy Settings، انقر لتبديل الخيار وإدخال عنوان الخادم الوكيل.
4. بمجرد التأكيد، سيوفر التطبيق الاتصال اللازم بين المستخدم والموقع الإلكتروني أو الخدمة التي يرغبون في الوصول إليها.
