EN 
شهدت أحداث الشغب الأخيرة في البرازيل التي أقدم خلالها أنصار الرئيس اليمنيي السابق جايير بولسونارو على اقتحام الكونجرس والقصر الرئاسي والمحكمة العليا، إدانة دولية واسعة.
واقتحم أنصار بولسونارو، الأحد، مبنى الكونجرس وقصر الرئاسة في برازيليا، إضافة إلى عدد من الوزارات، وأظهرت لقطات تناقلها الإعلام المحلي، قيام عدد من أنصار الرئيس السابق بتكسير الزجاج وتحطيم الطاولات في مبنى الكونجرس، في حين قام آخرون بسرقة بعض محتويات المبنى.
إدانات واسعة
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن الأحد إن الوضع في البرازيل "مروع"، ودان البيت الأبيض "أيّ محاولة لتقويض الديموقراطيّة" في البرازيل.
وكتب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان على تويتر: "الولايات المتحدة تدين أيّ محاولة لتقويض الديموقراطيّة في البرازيل. الرئيس بايدن يُتابع الوضع من كثب"، مضيفًا: "دعمنا للمؤسّسات الديموقراطيّة في البرازيل لا يتزعزع".
من جانبه، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد إلى "احترام المؤسّسات الديموقراطيّة" في البرازيل، مشدّدًا على "دعم فرنسا الثابت" للرئيس لولا دا سيلفا.
وكتب ماكرون على تويتر: "يجب احترام إرادة الشعب البرازيلي والمؤسّسات الديموقراطيّة! يمكن للرئيس لولا الاعتماد على دعم فرنسا الثابت".
وأعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الأحد عن "إدانته المطلقة" لاقتحام مئات من أنصار الرئيس البرازيلي السابق اليميني المتطرّف جايير بولسونارو مقارّ الكونجرس والرئاسة والمحكمة العليا في برازيليا.
وكتب المسؤول الأوروبي على تويتر: "الدعم الكامل للرئيس لولا دا سيلفا الذي انتخبه بشكلٍ ديموقراطي ملايين البرازيليّين بعد انتخابات نزيهة وحرّة".
وقال المستشار الألماني أولاف شولتز، اليوم الاثنين، إن الأحداث التي شهدتها البرازيل أمس الأحد وأسفرت عن اقتحام القصر الرئاسي ومبنى البرلمان، لا يمكن التسامح معها.
وأضاف شولتز في بيان له: "الهجمات العنيفة على المؤسسات في البرازيل تعد هجوما على الديمقراطية".
ونشرت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الاثنين، بيانًا قالت فيه إنها تعبر عن رفضها الشديد لأحداث أمس في البرازيل واصفة الهجوم بالعنيف.
وكتب رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي على حسابه بموقع تويتر: "أشعر بقلق عميق حيال أنباء أعمال الشغب والتخريب ضد مؤسسات الدولة في البرازيل، يجب احترام التقاليد الديمقراطية من قبل الجميع، نقدم دعمنا الكامل للسلطات البرازيلية"، في إشارة إلى الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
