الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلماني: تحديد متطلبات الدول من الحاصلات الزراعية يسهم في زيادة الصادرات

النائب عامر الشوربجي
النائب عامر الشوربجي عضو مجلس النواب

قال النائب عامر الشوربجي عضو لجنة الزراعة والأمن الغذائي بمجلس النواب، إن قطاع الزراعة أحد أهم القطاعات التي تسهم في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة ولذلك يحظى باهتمام غير مسبوق من الحكومة، لافتا إلى أن الآونة الأخيرة شهد ارتفاعا في معدلات النمو بشكل ملحوظ.

 

وطالب “ الشوربجي” في تصريح خاص لـ “ صدى البلد”، بأهمية تضافر الجهود بين أجهزة الدولة وعلى رأسها المجلس التصديري المصري، وذلك من أجل وضع خطة فعالة للنهوض بالصادرات الزراعية لأقصى معدل يمكن تحقيقه، لافتا إلى أن الدولة في الفترة الراهنة في حاجة لزيادة صادراتها لجلب مزيد من النقد الأجنبي.

 

قاعدة بيانات 

 

وأشار عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، إلى ضرورة تشكيل لجنة مهمتها تحديد قاعدة بيانات لمتطلبات الدول الأوروبية من صادرات الحاصلات الزراعية المصرية، لتشمل هذه البيانات الشروط الخاصة بكل دولة بشكل منفرد، حيث يمكننا ذلك من التصدير وفقا للمواصفات العالمية المحددة ومن ثم مضاعفة عائد التصدير، معقبا “ علي سبيل المثال رصد المنتجات التي ستصدر بشكلها الخام والأخرى المجففة”.

 

وتابع البرلماني، كما أن التوسعات الأفقية والرأسية بالأراضي الزراعية بالطبع ستعمل علي زيادة الانتاج الزراعي، علاوة علي التمكين من زراعة كافة أنواع المحاصيل دون تحديات.

ودعا حسين أبوصدام نقيب الفلاحين، إلى ضرورة مراجعة كافة المعاملات والإجراءات التي نتبعها في زراعة المحاصيل المعده للتصدير وكذلك القوانين والسياسات التي نتبعها لتصدير منتجاتنا حتى تتوافق مع اشترطات الاتحاد الأوروبي بما يحفظ صادراتنا لأوروبا من التأثر سلبيا خلال الفترة القادمة، حال عدم مطابقتها للشروط.

وقال أبوصدام خلال تصريحات له إن الاتحاد الأوروبي أكد عزمه عدم استيراد أي منتج يخالف الاشتراطات.
 

وأضاف أبوصدام أن مساعدة صغار المزارعين لتوفيق أوضاعهم مع مفهوم الزراعة المستدامة وتعزيز قدرتهم علي انتاج منتج زراعي يطابق الاشتراطات الأوربية في استيراد المحاصيل في الفترة المقبلة، بات أمرا ضروريا للحفاظ علي الصادرات المصرية إلى الاتحاد الأوروبي والذي يعد أحد الأسواق الأساسية للصادرات الزراعية.

وأكد أن الزراعة الرقمية أحد الحلول لانتاج محاصيل زراعية تطابق المواصفات الدولية ولذا علينا نشر الزراعة الرقمية بكافة الطرق بين المزارعين، حيث تعطي أجهزة التقاط البيانات والتحليل بيانات دقيقه للمزراع تسهل عليه اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب مع إدخال الأجهزة الزراعية الحديثة والالات المتطوره واستخدام الطائرات بدون طيار واجهزة الاستشعار بقدر الامكان للاستخدام الامثل في مكافحة الافات وتسميد المحاصيل وزراعة البذور لتحسين جودة الانتاج والحد من الاستخدام المفرط للكيماويات بالاضافه الي ضرورة تحليل التربة الزراعية المعدة لزراعة المحاصيل التصديرية، والتاكد من خلوها من الامراض والكيماويات فوق الحد المسموح به قبل عمليات الزراعة مع المتابعة المستمرة للمحاصيل الزراعية طوال مدة زراعتها وحتى الحصاد وإمداد الفلاحين بالمعلومات والارشادات اللازمة.

وتابع أبو صداق أن علينا التوجه بقدر الإمكان لثقافة الزراعة داخل الصوب الزراعية لأنها سهلة المراقبة ويسهل من خلالها التحكم في تسميد المحاصيل ووقايتها من الأمراض مع التحكم الدائم في مناخها وعلينا دعم المزارعين للتوجيه لهذه الطريقة من الزراعة.