الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إحالة أوراق قاتلة أمّها ببورسعيد إلى المفتي .. والنيابة : حية التفت حول رقبة والدتها للتخلص منها

نورهان قاتلة والدتها
نورهان قاتلة والدتها وعشيقها

قررت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين أحمد علي جنينة، وعماد أبو الحسن عبد اللاه، وأشرف عبيد علي، وسكرتارية إسماعيل عوكل، إحالة أوراق نورهان خليل، المتهمة بقتل والدتها بمساعدة عشيقها في بورسعيد إلى مفتي الجمهورية.

المتهمة تنكر قتلها لوالدتها 

وفي بداية الجلسة وجه قاضي محاكمة  نورهان قاتلة والدتها بمساعدة عشيقها فى بورسعيد، سؤالًا لها أثناء جلسة محاكمتها قائلًا: هل قتلتي والدتك بمساعدة عشيقك يا نورهان؟، لترد المتهمة بقتل والدتها خلال جلسة محاكمتها بجنايات بورسعيد على القاضي قائلة: مقتلتهاش ومحصلش.

وظهرت المتهمة نورهان خليل المتهمة بقتل والدتها بملابس سوداء، بالتزامن مع بدء جلسة محاكمتها، كما ظهرت المتهمة في حالة حزن كبيرة لحظة وصولها.

طالبت المستشارة محامية المتهمة بقتل والدتها مشرفة عمال بورسعيد بالبراءة من تهمه القتل المنسوبة إليها، ودفعت أن المتهمة وقعت تحت التأثير للمتهم الثانى.

وطالبت دفاع المتهمة هيئة المحكمة بعدم السماح لمحامى أشقاء المجنى عليها مشرفة عمال بورسعيد بالحضور كونهم مدعين بالحق المدنى .

المدعون بالحق المدني

واستمعت هيئة محكمة جنايات بورسعيد لطلبات محامى المجنى عليها و الذي طالب المحكمة بالتصدي لإفلات المتهم الثانى فى القضية من العقاب بدعوى حداثة السن ودفعهم بوجود قضية إثبات نسب للمتهم ومطالبتهم بإجراء تحليل DNA لإثبات صحة نسبه وكذا تاريخ زوج الأم من الأب المنسوب إليه الطفل.

 القاتلة حية بئس ما باعت وبئس ما اشترت

وقال وكيل النائب العام خلال مرافعته في قضية مقتل مشرفة عمال بورسعيد على يد ابنتها وعشيقها: "القاتلة حية بئس ما باعت  وبئس ما اشترت".

وتابع  وكيل النائب العام فى بورسعيد بصوت  قوى أجش هز قاعة المحكمة " القاتلة ذات العشرين كانت على علاقة آثمة مع القاتل ذو الخمس عشر عام، وحتى لا يكشف أمرهما بعد ما تأكدت الام بأن ابنتها تمارس الجنس والشذوذ مع القاتل الطفل".

وتابع: "القاتلة  خائنة لعائلتها  فهى مثل الحية التي التفت حول رقبة أمها لقتلها ، وحضرت ماء مغلي للسكب على جسد والدتها".

تفاصيل اللحظات الأخيرة

وتابع: "الأم في لحظاتها الأخيرة ، كانت ترى عشيق ابنتها يضربها بخشبه بها مسامير على رأسها، ونجلتها تحضر مياه ساخنة وتحضر السكينة لقتل والدتها، فكانت تلفظ أنفاسها الأخيرة وقلبها ينفطر  وينزف حزنا على ابنتها التي أضاعت عمرها عليها وهى خسيسة وجاحدة وضد الإنسانية وقررت أن تقتل أمها بذلك الشىء الموجع لمجرد أن الأم نصحت ابنتها ورفضت العلاقة الاثمة بعد ما اكتشفت العلاقة بين ابنتها وبين المتهم الثاني".

وأضاف: "لم تنجح السكينة في قتل الضحية؛ فقامت القاتلة بإحضار كأس زجاجي وقام القاتل بكسره وذبح والدة القتيلة الضحية بزجاج الكأس.. حتى الحيوانات لا تستطيع قتل والدتها بذلك الشيء البشع".

البكاء والعويل على القصاص 

تعالت أصوات البكاء والعويل من شقيقة قتيلة بورسعيد داليا الحوشي، بعد صدور الحكم بمحكمة بورسعيد الجنائية على قاتلة أمها بمساعدة صديقها في مدينة بورفؤاد، بعد أن كشفت علاقتهما غير الشرعية.

تعالت أصوات البكاء والعويل من شقيقة قتيلة بورسعيد داليا الحوشي، بعد صدور الحكم بمحكمة بورسعيد الجنائية على قاتلة أمها بمساعدة صديقها في مدينة بورفؤاد، بعد أن كشفت علاقتهما غير الشرعية.

وحاولت الخالة الوصول إلى قاتلة أمها، لكن رجال الأمن فصلو بينهما، ورددت الخالة أنا كل هدفي اسألها فقط «ليه عملتي كده في أمك، وكيف ادعتك جرأتك على قتلها»، واستمرت الخالة في البكاء والنحيب، كما بدأته من أول الجلسة.

ثبات المتهمة بعد الحكم 

وتلقت نورهان خليل قاتلة أمها الحكم بهدوء وثبات انفعالي من بداية الجلسة، ورغم انفعال النيابة العامة في المرافعة، وتأثر الحاضرين لكنها كانت هادئة ولم تبكي، والأمر مثير للتعجب بين الحاضرين، حيث امتلأت قاعة المحاكمة بالحاضرين.

إحالة المتهمين للجنايات

أمر السيد المستشار النائب العام بإحالة فتاة إلى محكمة الجنايات، وإحالة طفلٍ متهمٍ -لم يتجاوز سنُّه خمس عشرة سنة- إلى محكمة الطفل المختصة إعمالًا لنصوص مواد قانون الطفل؛ لمعاقبتها عما أُسند إليهما من ارتكابهما جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار، إذ بيّتا النية وعقدا العزم على قتلها؛ حتى لا تفضح أمر علاقتهما الآثمة التي أحاطت بها، فقتلاها بعصًا خشبية مُثبَّت فيها مسامير، ومطرقةٍ وماءٍ مغلًى وسكينٍ وكأسٍ زجاجيّةٍ مكسورة، محدثيْن بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتها؛ وذلك بعدما خطّطا لجريمتهما وتحيّنا يومًا لتنفيذ المخطط، مكنت المتهمةُ فيه الطفلَ المتهم من دخول البيت خِلسةً أثناء نوم والدتها المجني عليها، فظفرا بها وقتلاها، ثم سرقا هاتفها المحمول وحاولا إخفاء آثار الجريمة.  

وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبَل المتهميْن من إقراراتهما التفصيلية بكيفية تخطيطهما للجريمة وارتكابها، والمحاكاة التصويرية التي أجرياها أمام النيابة العامة لذلك، وكذا مما ثبت من شهادة عددٍ من الشهود، وما أسفرت عنه تحريات الشرطة وشهد به مُجريها في التحقيقات، وما أسفر عنه الفحص الفني للملابس المعثور عليها بمسرح الواقعة الخاصة بالمتهم؛ من تطابق البصمة الوراثية للدماء الملطخة بها مع مثيلتها الخاصة بالمجني عليها، وما تبيّن من فحص هواتف المتهميْن وهاتف المجني عليها الذي استخدمته المتهمة يوم الواقعة؛ من وجود محادثات بين المتهميْن منها ما سُجِّل صوتيًّا وأقر به المتهمان، والتي دلت صراحة على اتفاقهما على ارتكاب الجريمة، كما ضبطت النيابة العامة بإرشاد الطفل المتهم الأدوات التي استخدمها والمتهمة في ارتكاب الجريمة، وقد أيّد تقرير مصلحة الطب الشرعي في نتيجته وبيان أسباب وكيفية وفاة المجني عليها الصورةَ النهائيةَ التي انتهت إليها التحقيقات.


-