الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صادرات البترول تحمل الخير للمصريين.. والغاز الطبيعي يتصدر بـ 7.9 مليار دولار

بئر غاز طبيعي
بئر غاز طبيعي

حققت مصر أرباحا مالية وثقلا سياسيا بفضل صادرات قطاع البترول وتحديدا الغاز الطبيعي إلى أوروبا خلال الفترة الماضي.

صادرات مصر من الغاز الطبيعي 

وضاعفت مصر من دخولها من صادرات الغاز الطبيعي بنسبة كبيرة بلغت 171 % في 2022، حيث أدركت دول أوروبا أن لمصر سلاحا اقتصاديا لا يقل أهمية عن النفط الروسي.

وكشفت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، برئاسة اللواء خيرت بركات، عن ارتفاع قيمة الصادرات المصرية لمختلف دول العالم لتسجل 42.8 مليار دولار خلال الـ 10 أشهر الأولى من عام 2022، مقابل 34.7 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2021، بزيادة قدرها 8.1 مليار دولار، وبنسبة ارتفاع قدرها 23.3%.

وجاءت أعلى عشر سلع صدرتها مصر خلال الـ"10" أشهر الأولى من عام 2022، كالتالي:

  • الغاز الطبيعي المسال بقيمة 7.9 مليار دولار.
  • أسمدة بقيمة 2.7 مليار دولار.
  • البترول الخام بقيمة 2.6 مليار دولار.
  • منتجات البترول بقيمة 2.6 مليار دولار.
  • الملابس الجاهزة بقيمة 2.1 مليار دولار.
  • لدائن بأشكالها الأولية بقيمة 1.6 مليار دولار.
  • فواكه طازجة بقيمة 1.4 مليار دولار.
  • عجائن ومحضرات غذائية متنوعة بقيمة 818.1 مليون دولار.
  • بطاطس بقيمة 370.6 مليون دولار.
  • سجاد وكليم بقيمة 342.7 مليون دولار.

وتربع قطاع البترول على عرش السلع التي صدرتها مصر خلال الـ"10" أشهر الأولى من عام 2022.

واستحوذ قطاع البترول على الأربعة مراكز الأولى، حيث احتل الغاز الطبيعي المركز الأول، وجاء بالمركز الثالث البترول الخام، وبالمركز الرابع منتجات البترول.

أزمة الطاقة داخل قارة أوروبا 

وقال الدكتور مدحت يوسف، نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، إنه سعيد للغاية بتصدر قطاع البترول قائمة أعلى عشر سلع صدرتها مصر خلال الـ"10" أشهر الأولى من عام 2022.

وأكد يوسف - خلال تصريحات لـ"صدى البلد"، أن ذلك يعد نجاحا للقطاع في استغلال أزمة الطاقة التي نتجت عن الحرب الروسية الأوكرانية بشكل جيد، والدليل على هذا تصدر القطاع لأول أربع مراكز في القائمة، فأوروبا كانت تعاني من توقف إمدادات الغاز الطبيعي بعد اندلاع الحرب، مما جعل أسعار الغاز ترتفع بشكل كبير.

وأشار يوسف، إلى أن الدولة المصرية استطاعت أن تعزز صادرتها من القطاعات البترولية، وتستفيد من أزمة الدول الأوروبية في قطاع الطاقة لصالحها، مؤكدا أن الدولة المصرية سوف تستمر في خطتها لتعزيز صادرات الغاز الطبيعي خلال الفترة المقبلة لأوروبا.

ولفت إلى أن مصر أصبحت أحد الموارد الهامة لتصدير الغاز الطبيعي إلى داخل القارة العجوز، بعد أن قطعت روسيا الغاز عن أوروبا، وبالتالي مصر سوف تستطيع أن تجني عائدا جيدا من تصدير الغاز الطبيعي.

وأضاف يوسف، أن المرتبط بالغاز الطبيعي أيضًا هي الأسمدة، وخصوصًا الأسمدة الأزوتية، مثال على ذلك اليوريا، لأن منتج اليوريا هو مرتبط ارتباطا كبيرا جدًا بالغاز الطبيعي؛ لأنه يعتبر مادة التغذية الخاص به، وما ساعد على تجميع عدد أكبر من الدولارات التي أتت بسبب صادرات المواد البترولية هو ارتفاع الأسعار أيضًا في السوق العالمي.

واختتم يوسف، بأن الدولة المصرية استطاعت أن تحقق عائدا كبيرا من صادرات النفط هذا العام، وعلى رأسها خام خليط غارب المصري، ولا ننسى أيضًا صناعات البتروكيماويات وهي صناعات متعددة المجالات، مثال على ذلك صناعت المنظفات الصناعية، ووقود النفاثات والمازوت وخلافه.