الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيفية التوبة والرجوع إلى الله؟.. علي جمعة: هذا الذكر يعينك عليها

كيفية التوبة والرجوع
كيفية التوبة والرجوع إلى الله

أرشدنا النبي -صلى الله عليه وسلم - إلى كل ما فيه خير وصلاح، ومن أهم ما أخبرنا به -صلى الله عليه وسلم هو كيفية التوبة والرجوع إلى الله  والانخلاع من الذنوب ؟ للنجو من الهلاك في الدنيا قبل الآخرة، فلأمان من تقلبات الدنيا ومصائبها لا يكون إلا عند الله عز وجل فهو الملجأ والمنجي ، لذا ينبغي معرفة كيفية التوبة والرجوع إلى الله عز وجل ؟، بل والمسارعة بها دون تكاسل أو تباطؤ .

كيفية التوبة والرجوع إلى الله

قال الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن كيفية التوبة والرجوع إلى الله عز وجل والانخلاع من الذنوب؟، إنها تكون بالإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في كل وقت وعلى أي حال.

وأوضح «جمعة» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن كيفية التوبة والرجوع إلى الله والانخلاع عن الذنوب والنفوس تأبى التوبة وتأبى الانخلاع عن هذه الذنوب؟، قائلاً: أكثروا من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالليل والنهار {أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} .

 وأضاف أن رسول الله  -صلى الله عليه وسلم-  هو أحد ركني الشهادة ،فلا يتم لأحدٍ من الناس الإيمان ولا الدخول في الإسلام بأن يقول (لا إله إلا الله) أو (أشهد أن لا إله إلا الله) حتى يقول الركن الثاني من الشهادة (وأشهد أن محمدًا رسول الله) وكل الأعمال بين القبول والرد إلا ما كان متعلقًا بالجناب الأجل صلى الله عليه وآله وسلم.

وتابع: ولذلك فصلاتك وصيامك وحجك وسائر أعمالك قد تقبل وقد لا تقبل، أما الصلاة على النبي المصطفى والحبيب المجتبى  -صلى الله عليه وسلم-  فإن الله يقبلها لأنها تعلقت بحبيبه، ولذلك جاء أبي بن كعب يقول: يا رسول الله أجعل لك ثلث مجلسي في الذكر؟ بأن يصلي على النبي  -صلى الله عليه وسلم-  ثلث الوقت الذي خصصه لذكر الله قال: (افعل) قال: أأجعل لك نصفه؟ قال: (افعل) قال: أأجعله لك كله؟ قال: (إذن كُفيت ووقيت).

ونبه إلى أن ربنا سبحانه وتعالى يقول {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} فأمرنا أمرًا واضحًا صريحا ، ويقول رسول الله  -صلى الله عليه وسلم-  : (لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله) لما سُئل عن عملٍ إذا ما فعلناه انثال لنا الدين وأمسكنا بعروته الوثقى فماذا نفعل؟ لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله.

وأشار إلى أنه في الصلاة على النبي  -صلى الله عليه وسلم-  تذكر ربك وتطلب منه أن يصلي عليه ، "اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد" فلسانك يذكر اسم الله ولسانك يطلب من الله سبحانه وتعالى أن يصلي عليه.

وأكد أنه يجب علينا أن نعود إلى رسول الله  -صلى الله عليه وسلم-  ؛ فنصلي عليه بألسنتنا ، وعلى مسابحنا ، ونصلي عليه في أفعالنا ، ونصلي عليه في قلوبنا ونقبل حكمه فينا .