EN 
يسعى مسئولو الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى إحياء حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي على “فيسبوك” و”تويتر”، والتي تم إغلاقها بعد أحداث 6 يناير 2021، وذلك في إطار استعداد ترامب لمحاولته الثالثة لرئاسة الولايات المتحدة،
وجاء في رسالة من حملة ترامب إلى شركة “ميتا”، حصلت عليها وسائل الإعلام الأمريكية: “نعتقد أن الحظر المفروض على حساب الرئيس ترامب على فيسبوك قد شوه بشكل كبير الخطاب العام وأعاقه”.
كما طلبت رسالة الحملة من ميتا “اجتماعًا لمناقشة إعادة الرئيس ترامب الفورية للمنصة”.
وقال متحدث باسم العملاق الإعلامي لوسائل الإعلام الأمريكية إنه “سيعلن قرارًا في الأسابيع المقبلة تماشياً مع العملية التي وضعناها”.
وتم تقييد حسابات ترامب على كلا المنصتين في 7 يناير 2021، بعد يوم من اقتحام الآلاف من أنصاره مبنى الكابيتول الأمريكي وتفريق اجتماع الكونجرس، مما أوقف واجب الهيئة التشريعية في التحقق من نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي أجريت في نوفمبر الماضي.
واتُهم ترامب بالتحريض على الهجوم بعد أن شجع أتباعه على وقف السرقة، زاعمًا أن منافسه جو بايدن قد هزمه بوسائل احتيالية، لكن الرئيس المنتهية ولايته دعا المتظاهرين إلى التفرق السلمي.
ورغم أن أعمال الشغب في الكابيتول في 6 يناير 2021، فشلت في منع المصادقة بشكل دائم على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر 2020، إلا أنها لم تضع حداً للطموحات السياسية للرئيس آنذاك دونالد ترامب، والعديد من الجمهوريين الذين نأوا بأنفسهم عنه في ذلك الوقت لكنهم بشكل مطرد عادوا إلى معسكره.
