الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لتسكنوا إليها.. دار الإفتاء: على الزوجين المحافظة على صيام رمضان ومواسم الخيرات

صدى البلد

وجهت دار الإفتاء المصرية من خلال حملتها “لتسكنوا إليها”، عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، نصيحة إلى كل زوجين وجاء نص النصيحة:" حافظا على صيام رمضان وما يسن صيامه من الأيام الفاضلة ومواسم الخيرات". 

 

وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجب على الزوجين أن يحافظا على صيام رمضان ما لم يوجد عذر شرعي من سفر أو مرض أو نحوهما، قال الله تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: 183].


وأشارت الى أنه ينبغي الحرص على أن تخرجا من صيام شهر رمضان وأنتما أكثر صفاء للنفس وتهذيبًا؛ مما يعود أثره على الحياة وعلى المجتمع عامة، ولا تهجرا الصيام المسنون: كصوم عرفة، وعاشوراء، وعشر ذي الحجة، ونحو ذلك.

إخراج الزكاة 

وقالت دار الإفتاء المصرية، على الزوجين أن يحرصوا على إخراج زكاتكما للمستحقين لها، فبها تزكو النفوس وتطهر.


وأشارت دار الإفتاء الى أن الزكاة فريضة الإسلام وركنه، فإذا بلغ المال النصاب تعاون الزوجان لإخراج الزكاة وإعطائها للمستحقين، لا سيما إذا كان المستحقون من أقارب الزوج أو الزوجة، فبهذا يبارك الله في المال، وتطهر النفوس وتُزكّى، وتزداد الروابط الأسرية.


فإن كل مجتمع تؤدَّى فيه الزكاة على وجهها الصحيح هو مجتمع تربط بين أفراده أواصر المودة والمحبة والرحمة، فيكون جديرًا برحمة الله وإفاضة نعمه عليه، كما يشير إليه قوله تعالى: ﴿وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَيُطِيعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۚ أُوْلَٰٓئِكَ سَيَرۡحَمُهُمُ ٱللَّهُ﴾ [التوبة: 71].

 

الابتعاد عن فكرة إنهاء العلاقة بالطلاق

ونصحت دار الإفتاء، أن يبتعد الزوجان عن مجرد التفكير في إنهاء العلاقة بالطلاق.

 

وأشارت الى أن هذا التفكير يمكن أن يتسبب في زوال الكثير من دوافعكما لتحسين العلاقة مع بعضكما، فاستثناء الطلاق من خياراتك سيدفعك للتركيز على حل خلافاتك مع زوجتك أو زوجك، ولا ينبغي أن يخطر ببال أحد الزوجين معنى الطلاق أو ذكره عند الخلاف، فلا هو يهددها بالطلاق، ولا هي تطلب منه الطلاق.

 

وتابعت: أن "النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يقول: «أَبْغَضُ الْحَلَال إِلَى اللَّه الطَّلاقُ»، وقَالَ عليه الصلاة والسلام: «أَيُّمَا امَرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلاقًا فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ، فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الجَنَّةِ»، فاشغَلا أنفسكما بحل المشكلة وبمعرفة الأسباب ومعالجتها حتى تحفظا أسرتكما من التفرق والضياع.