EN 
أكد فياتشيسلاف فولودين، رئيس مجلس الدوما الروسي والحليف الوثيق للرئيس فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، أن تسليم أسلحة هجومية إلى كييف تهدد الأراضي الروسية سيؤدي إلى "كارثة عالمية" وسيجعل الحجج ضد استخدام أسلحة الدمار الشامل غير مقبولة.
وحذر رئيس مجلس النواب الروسي من أن دعم الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لأوكرانيا يقود العالم إلى "حرب مروعة".
وقال فولودين، عبر تطبيق المراسلة "تليجرام": "إذا زودت واشنطن ودول الناتو أوكرانيا بأسلحة ستستخدم لضرب مدن مدنية ومحاولة الاستيلاء على أراضينا، كما يهددون".
وشدد على أنه "سيؤدي ذلك إلى إجراءات انتقامية باستخدام أسلحة أكثر قوة".
وتابع: "الحجج القائلة بأن القوى النووية لم تستخدم من قبل أسلحة الدمار الشامل في النزاعات المحلية لا يمكن الدفاع عنها. لأن هذه الدول لم تواجه وضعا كان فيه تهديد لأمن مواطنيها وسلامة أراضي البلاد".
وأضاف أن "تسليم أسلحة هجومية لنظام كييف سيؤدي إلى كارثة عالمية".
وتعهد الحلفاء الغربيون بتقديم أسلحة بمليارات الدولارات لأوكرانيا الأسبوع الماضي، على الرغم من أنهم فشلوا في إقناع ألمانيا برفع حق النقض (الفيتو) على توفير دبابات ليوبارد قتالية ألمانية الصنع، والتي تحتفظ بها مجموعة من دول الناتو ، لكن نقلها إلى أوكرانيا يتطلب موافقة برلين.
ومنذ بدء الحرب في 24 فبراير، سيطرت روسيا على أجزاء من أوكرانيا وقالت إنها لن تعيدها أبدا، بينما قالت كييف إن استعادة وحدة أراضي أوكرانيا ليست مفتوحة للتفاوض.
وجاءت تعليقات فولودين في أعقاب تهديد مماثل الأسبوع الماضي من قبل ديمتري ميدفيديف، رئيس الوزراء الروسي الأسبق والرئيس الروسي.
ويشغل فولودين، 58 عامًا، منصب رئيس مجلس النواب، مجلس الدوما، منذ عام 2016، بعد أن شغل سابقا دورا كبيرا في الإدارة الرئاسية، كعضو في مجلس الأمن لبوتين، ولديه اتصال منتظم بالرئيس.
