الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البابا تواضروس يعزي في رحيل راهب بدير الأنبا صموئيل المعترف

صدى البلد

قدم البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، العزاء للأنبا باسيليوس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون ولمجمع رهبان الدير، في نياحة الأب المبارك الراهب القمص فام الصموئيلي ويلتمس عزاءً سمائيًّا لكل محبيه وعارفيه، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث في مجمع الأبكار.

ورحل عن عالمنا الراهب القمص فام الصموئيلي، عن عمر قارب ٦٦ سنة، بعد حياة رهبانية امتدت حوالي ٣٦ سنة، حيث ترهب الأب المتنيح في ١١ أبريل ١٩٨٧ ، وسيم كاهنًا في ١١ يناير ٢٠٠٣، ونال رتبة القمصية في ٢٥ مايو ٢٠١٤.

وأقيمت صلوات تجنيزه في ديره، بحضور نيافة الأنبا باسيليوس أسقف ورئيس الدير ومجمع رهبان الدير، وكثير من الآباء الكهنة والرهبان وأسرته ومحبيه.

من ناحية أخرى، زار نيافة الأنبا مقار أسقف مراكز الشرقية ومدينة العاشر من رمضان، مديرية أمن  الشرقية لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الشرطة. واستقبله اللواء محمد صلاح مدير الأمن وقيادات الداخلية بالمحافظة، بحضور الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية.
وأشاد الأنبا مقار بالجهد الذي يبذله رجال الشرطة والدور الذي تقوم به الأجهزة الشرطية المختلفة في سبيل حفظ أمن وأمان المصريين.
كان قداسة البابا تواضروس الثاني، قد استقبل  في المقر البابوي بالقاهرة، الفنان اللبناني أنطوان وديع الصافي، والروائية الدكتورة منى زكي رئيس مجلس إدارة مؤسسة "القوى الناعمة للإنتاج الفني".
ويتواجد الموسيقي اللبناني في مصر لإحياء حفل موسيقي في المتحف القومي للحضارة المصرية بمناسبة الذكرى ٧١ لعيد الشرطة وذكرى ثورة ٢٥ يناير، تقيمه مؤسسة القوى الناعمة.
كما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة  ٤٨ من الآباء المطارنة والأساقفة إلى جانب القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية بالقاهرة، والقمص سيرافيم وديع وكيل مطرانية المنصورة.
وقدم الآباء التهنئة لقداسة البابا تواضروس بتعافيه من الوعكة الصحية التي تعرض لها في قداس عيد الميلاد المجيد، مشيرين أنهم كانوا يتابعون الحالة الصحية لقداسته، أولًا بأول ويطمئنون على قداسته.
من جهته، طمأنهم قداسة البابا تواضروس على أنه الأمر لم يعدو كونه حالة من الإرهاق الشديد نتيجة تراكم المجهود الذي بذله طوال الشهر السابق للعيد، مؤكدًا أن الفحوصات أثبتت أنه لا توجد أي حالة مرضية تستوجب أي تدخل علاجي بأي نوع، وأن الأطباء المعالجين أوصوا فقط بضرورة أن يقضي قداسته فترة راحة مناسبة.
وأشار قداسة البابا تواضروس إلى أنه قضى فترة الراحة بين المقر البابوي بالقاهرة ومقره ببيت الكرمة بكينج مريوط بالإسكندرية.
وعما حدث في قداس عيد الميلاد، أشار قداسة البابا إلى أنه شعر بدوار اضطره للجلوس أثناء العظة ولكنه أصر على الانتظار حتى بداية طقس التناول، ثم غادر بعدها.
وأضاف البابا تواضروس أن أكثر ما شغله في هذه اللحظات هو أننا في ليلة العيد والجميع فرحون، وكنت أفكر كثيرًا خشية أن يتسبب "تعبي" في شعور الناس بالقلق في يوم العيد، لذا حرصت على أن التقي بأبنائي المهنئين صباح يوم العيد وأن أتحدث عبر التليفزيون، لطمأنة الجميع، ثم توجهت إلى المستشفى."