الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول رد فعل عملي من الأوقاف على حرق المتطرفين للمصحف.. تفاصيل

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

كشفت وزارة الأوقاف المصرية، عن اتخاذ اجراءات عملية للدفاع عن القرآن الكريم، ضد المتطاولين والمتطرفين الذين قاموا بحرقه في السويد وهولند قبل أيام.

حرق المتطرفين للمصحف

وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف إن اختيار “القرآن الكريم ومنهجه في عمارة الكون” عنواناً لموضوع خطبة الجمعة القادمة في جميع مساجد جمهورية مصر العربية، يأتي كرد على المتطاولين عليه.

وأوضح وزير الأوقاف في بيان اليوم: “رد عملي بمزيد من العناية به حفظا وتلاوة وفهما وتطبيقا : سلوكا وأخلاقًا ومنهج حياة مع إكرام أهله وحفظته فقد علمنا ديننا التسامي والرقي وهذا هو منهج قرآننا الذي يحاولون النيل منه ولكن هيهات ”.

كما قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، في وقت سابق، إن حرق‬⁩ ⁧‫المصحف‬⁩ اعتداء سافر على مشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لا يخدم قضية السلام الإنساني والحوار بين الأديان والثقافات إنما يؤجج مشاعر الكراهية ويدعم قوى الشر والتطرف ويناقض كل المواثيق الدولية التي تجرم ازداء الأديان والمعتقدات وتدعو إلى الاحترام المتبادل بين أبنائها .

ولفت وزير الأوقاف من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إشعال النار في كتاب القرآن عدوان صارخ على مشاعر المسلمين في أركان العالم الأربعة، موضحا أن السلام البشري عديم الفائدة، ولا الحوار بين الأديان والثقافات بل على العكس، فهو يثير مشاعر الكراهية ويعزز قوى الشر والتطرف، بالإضافة إلى ذلك، يتعارض هذا الفعل مع جميع المواثيق الدولية التي تزيد من الإساءة للأديان والمعتقدات وتدعو إلى الاحترام المتبادل بين جميع أتباعها.

حرق المصحف الشريف

وفي وقت سابق.. أدان الأزهر الشريف، ويستنكر بشدة إقدام مجموعة من الإرهابيين التابعين لليمين المتطرف السويدي على حرق المصحف الشريف، في مشهد متكرر يدل على تواطؤ السلطات السويدية مع هؤلاء المجرمين في محاولة للإساءة المتكررة والمتعمدة للمقدسات الإسلامية واستفزاز المسلمين حول العالم.

وأعاد الأزهر التأكيد على أن هذه الأفعال الإجرامية الصادرة من الهمج لن تنال من حرمة المصحف الشريف في قلب إنسان متحضر، وسوف يظل في عليائه كتابًا هاديًا للإنسانية جمعاء، وموجهًا لها لقيم الخير والحق والجمال، لا تنال من قدسيته أحقاد الضالين المجرمين، ولا تصرفات باعثي التعصب والحقد والنفوس المريضة، من أصحاب السجلات السوداء في تاريخ التعصب والكراهية وحروب الأديان.

كما طالب الأزهر المجتمع الإنساني والمؤسسات الدولية وحكماء العالم، بالوقوف في وجه محاولات العبث بالمقدسات الدينية، وإدانة هذه الأفعال الإجرامية، ووضع حد لفوضى مصطلح "حرية التعبير" واستغلاله في سوق السياسات والانتخابات، وإساءة استخدامه فيما يتعلق باستفزاز المسلمين واحترام مقدساتهم، وفتح تحقيق عاجل حول تكرار هذه الحوادث التي لا تقل في خطرها عن مردود الهجمات الإرهابية، مشددا على أن السماح لهؤلاء المجرمين بتكرار هذه الاستفزازات تحت شعار "حرية التعبير"-ولو بالصمت-؛ هو تواطؤ منبوذ يعيق من جهود تعزيز السلام وحوار الأديان والتواصل بين الشرق والغرب، وبين العالم الإسلامي والعالم الغربي.