الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يناقض المواثيق الدولية.. وزير الأوقاف: حرق المصحف اعتداء سافر على مشاعر المسلمين

المصحف الشريف
المصحف الشريف

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن حرق‬⁩ ⁧‫المصحف‬⁩ اعتداء سافر على مشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لا يخدم قضية السلام الإنساني والحوار بين الأديان والثقافات إنما يؤجج مشاعر الكراهية ويدعم قوى الشر والتطرف ويناقض كل المواثيق الدولية التي تجرم ازداء الأديان والمعتقدات وتدعو إلى الاحترام المتبادل بين أبنائها .

يؤجج مشاعر الكراهية

ولفت وزير الأوقاف من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إشعال النار في كتاب القرآن عدوان صارخ على مشاعر المسلمين في أركان العالم الأربعة، موضحا أن السلام البشري عديم الفائدة، ولا الحوار بين الأديان والثقافات بل على العكس، فهو يثير مشاعر الكراهية ويعزز قوى الشر والتطرف، بالإضافة إلى ذلك، يتعارض هذا الفعل مع جميع المواثيق الدولية التي تزيد من الإساءة للأديان والمعتقدات وتدعو إلى الاحترام المتبادل بين جميع أتباعها.

وشدد وزير الأوقاف أن حرق كتاب القرآن اعتداء صارخ على مشاعر المسلمين في كل بقاع العالم. هذا لا يفيد مسألة السلام البشري، ولا للحوار بين الأديان والثقافات، بل على النقيض، فهو يثير مشاعر الكراهية ويعزز قوى الشر والتطرف، بالإضافة إلى ذلك، يتعارض هذا الفعل مع جميع المواثيق الدولية التي تجرم الأديان والمعتقدات وتدعو إلى الاحترام المتبادل بين جميع أتباعها.

سلوك إجرامي

في سياق متصل، أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بشدةٍ ما أقدم عليه أحد المتطرفين في السويد من حرق لنسخة من القرآن الكريم.

وأكد مجلس حكماء المسلمين أن الإقدام المنبوذ على حرق نسخة من المصحف الشريف، هو استفزازٌ واضحٌ لمشاعر ما يقرب من ملياري مسلم حول العالم، موضحًا أن التاريخ سيسجل هذه الجريمة النكراء في صفحات الكراهية والتطرف.

وأعرِب مجلس حكماء المسلمين عن رفضه لهذا السلوك الإجرامي؛ الذي يتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية ويبرهن على عنصريةٍ بغيضةٍ تترفَّع عنها كافة الحضارات الإنسانية، مؤكِّدًا أن مثل هذه الانتهاكات تعد وقودًا لخطاب التطرف والإرهاب، وتنال من جهود نشر قيم السلام والتعايش الإنساني، داعيًا إلى ضرورة وقف بثِّ خطاب الكراهية وإثارة الفتن، واحترام معتقدات الآخرين، وعدم الإساءة للمقدسات الدينية.