الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد.. حقيقة الفيديو المتداول لإطلاق نار على شاب بمحل حلويات في لبنان

 الفيديو المتداول
الفيديو المتداول لإطلاق نار على شاب بمحل حلويات في لبنان

أثار مقطع فيديو متداول لاعتداء بالضرب وإطلاق نار من شاب على آخر في محل حلويات شهير مكتظ بالزبائن والموظفين في  منطقة “ذوق مصبح” في كسروان بمحافظة جبل لبنان، أثار حالة من الجدل خاصة بعد إرجاع السبب لـ “لخلاف حول أحقية دفع الحساب بين صديقين بدافع الكرم عبر مواقع التواصل الاجتماعي”، فما الحقيقة؟. 

كشفت وسائل إعلام لبنانية عن تفاصيل الواقعة التي تسببت بحالة من الذعر داخل “محل الحلويات” حيث تبين أن أحد المتشاجرين وهو الطرف الأول الذي أطلق النار، عنصر أمني يُدعى “خليل الخطيب”  ظهر مع شخص آخر عند طاولة المحاسب حيث يدفعان “الحساب”.

أظهر مقطع الفيديو المتداول وقوع “تشاجر بالألسنة" بين الخطيب والمحاسب - الذي حافظ على هدوئه- لكن الرجل اللبناني المسمي “الخطيب” خرج وتشاجر مع شاب آخر خارج المحل وسط محاولات عدة أشخاص وبينهم نساء للتدخل وفضه، وبالفعل حدث ذلك للحظات بفضل المتواجدين في المكان. 

وكشفت لقطات مقطع فيديو آخر عن ملاحقة "خليل الخطيب وشخص آخر كان برفقته للشاب إلى داخل المحل حيث قام الشاب بدفع الرجل الذي كان مع “الخطيب” محاولاً ضربه بأداة كانت موجودة على طاولة بقربه، ليتدخل حينها “خليل الخطيب” معتديا على الشاب ومُطلقا النار عليه بالفعل 3 مرات في بطنه ورجليه.

واقعة محل حلويات لبنان 

من جانبها، ذكرت صحيفة "لبنان 24" تفاصيل عن الحادثة نقلا عن “مصدر أمني”، قال فيها إن “خليل الخطيب” كان برفقة والديه وشقيقته وخطيبته وأحد أقارب الأخيرة في أحد المطاعم ثم توجهوا بعد عودتهم إلى متجر الحلوى. 

وأوضح المصدر الأمني أنه أثناء محاولة الخطيب وقريب خطيبته دفع الفاتورة ومبادرة كل منهما للدفع عن الآخر، تدخل المحاسب وتحدث بطريقة اعتبرها الخطيب غير لائقة ليقوم الأخير على أثرها بتوجيه الشتائم للمحاسب.

وتابع المصدر الأمني في لبنان: "الخطيب خرج من المحل وواصل ترديد الشتائم فاعترض أحد الأشخاص في الخارج على سلوكه وطالبه بالتوقف عن توجيه الشتائم، مما دفع الخطيب للتوجه إليه وإبلاغه بأنه لا علاقة له".

وواصل المصدر للصحيفة اللبنانية: "الخطيب عاد مجددا إلى المتجر ووقعت مشادة بينه وبين ذات الشاب الذي طلب منه في الخارج التوقف عن ترديد الشتائم، وتدخل والد خليل كذلك في المشاجرة وحاول فضها إلا أن الشابين واصلا الشجار وترديد الشتائم".

ونبه المصدر:"الشاب قام بشتم والد خليل الذي سعى لإنهاء الخلاف وحاول ضربه ليبادر خليل برفع سلاحه وإطلاق النار منه على الشاب".

مصير المصاب بحادثة لبنان 

وذكرت وسائل الإعلام اللبنانية أنه تم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث وُصفت حالته بـ “المستقرة” في حين قام رجل الأمن، خليل الخطيب بتسليم نفسه للجهات المختصة وجار التحقيق في الحادثة لاتخاذ الإجراءات القانونية التي قد تصل لوقفه أو استبعاده من العمل.

ولم يكشف المصدر الأمني إن كان هناك معرفة سابقة بين المتشاجرين، لكن أشارت تقارير صحفية إلى أن "الخلاف بين الطرفين بدأ داخل ملهى ليلي والتقيا مجدداً بالصدفة في المتجر وحصل تلاسن بينهما تطور لإطلاق نار".