EN 
قضت محكمة جنايات أحداث بورسعيد خلال جلستها اليوم الثلاثاء لنظر طعن الحكم الصادر ضد قاتل جارته فى بورسعيد بالاشتراك مع نجلتها برفض الطعن وتأييد الحكم الصادر ضد المتهم بالابداع إحدى مؤسسات الرعاية .
جاء حكم المحكمة بأقصى عقوبة تطبق على المتهم بقتل جارته مشرفة عمال بورسعيد كونه لم يتجاوز سن ١٥ عام.
كان عبد الله البلتاجى محامى الحدث حسين محمد المتهم بقتل جارته مشرفة عمال بورسعيد داليا الحوشي بالتعاون مع نجلتها نورهان خليل كشف خلال مرافعته اليوم فى جلسة الطعن على الحكم الصادر ضد المتهم بمحكمة جنايات أحداث بورسعيد عن تفاصيل جديدة حاول بها تخفيف العقوبة الصادرة تجاه موكله بالابداع فى مؤسسة رعاية .
وحاول محامى المتهم بالدفع ببطلان إجراءات التحقيقات رغم إقرار المتهم أمام هيئة المحكمة اليوم بقتل جارته مشرفة عمال بورسعيد بالاشتراك مع نجلاها خشية افتضاح أمرهم .
كما دفع محامى المتهم ببطلان و التشكيك فى شهادة شهود الاثبات لتضارب لقولهم مبين أن إحدى زميلات المجنى عليها مشرفة عمال بورسعيد أقرت خلال التحقيقات بأنها حصلت منها على مبلغ مالى فى يوم الحادث بمقر عملهم بمستشفي الحياة فى بورفؤاد حصيلة دورها فى جمعية كانت تشرف على إدارتها المجنى عليها غير أن باقي الشهود اقروا بأن المجنى عليها لم تذهب ذات اليوم إلى مقر عملها .
وتحدث محامى قاتل جارته مشرفة عمال بورسعيد بأن المجنى عليها هاتف أحد الأشخاص من تلفون المتهم خلال تواجده ونجلتها معها فى المنزل وقت الحادث وطالبته بإنهاء الاتفاق الدائر بينهم لتأديب المتهم لعلاقته بنجلتها كما طالبته بمهاتفتها على هاتف محمول اخر كان بحوزتها محدثته كما ذكر محامى المتهم " كلمنى على التلفون ابو زراير " رافضا الكشف عن الشخص ومشير إلى أنه أحد شهود الواقعة .
ولفت محامى المتهم قاتل جارته مشرفة عمال بورسعيد إلى أن المتهمة الثانية فى القضية فاقدة لعزريتها من أكثر من عامين وعلاقتها بالمتهم لم تتجاوز ٦ اشهر مشدد على أن موكله ليس من أفقدها عزريتها .
وفسر المحامين منطوق الحكم المتوقع بأنه قبول الطعن ورفض الدفوع وتأييد الحكم الصادر مسبقا على المتهم بإيداع مؤسسة رعاية .
ترجع أحداث القضية إلى قيام المتهم حسين محمد البالغ من العمر ١٤ عام وفق ماهو مبين بالاوراق بالاتفاق مع عشيقته نورهان خليل البالغة من العمر ٢٠ عام على قتل والدتها داليا الحوشي ذات ٤٢ عام خشية افتضاح أمرهم لوجود علاقة غير شرعية بينهم اكتشفتها الام المجنى عليها و التى تعمل مشرفة عمال فى بورسعيد بمستشفي الحياة بمدينة بورفؤاد
